ناصر الحسيني يلوم الأسرة لالتزامها الصمت إزاء الهجوم الشخصاني المتكرر من الصرعاوي والغانم على أولاد الشهيد
زاوية الكتابكتب يونيو 27, 2011, 12:52 ص 999 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم
اللوم على الأسرة الحاكمة
كتب ناصر الحسيني
اكد النائب الصرعاوي ان استجواب الشيخ أحمد الفهد الذي تقدم به مع زميله الغانم ليس استجوابا شخصانيا، وانا
اقول استجواب شخصاني ، واذا تريدان ان اصدقكما واكذب نفسي ، وان هدفكما الاصلاح، فيجب عليكما ان تتابعا
محاور استجوابكما مع وزير المالية ومع وزير الاسكان الحالي، وتمنحانهما فرصة محددة لتصحيح التجاوزات التي جاءت
في محاور الاستجواب ، او تقديم استجواب ضدهما ، اما ان تلتزما الصمت وتبقى التجاوزات على ما هي عليه ،
فان هدفكما ليس الاصلاح بل رأس الشيخ أحمد الفهد ، وهنا يتضح بان استجوابكما شخصاني.
من جهه اخرى دعوني اصدق بأن استجوابكما من باب المحاسبة البرلمانية المشروعة دستوريا ، وليس الشخصانية ضد
ابناء الشهيد فهد الاحمد ، ولكن هل لايوجد بالكويت غير ابناء الشهيد ، حتى تتهجما عليهم بهذه الطريقة؟ فقبل مدة
اتهم الغانم الشيخ عذبي اتهامات باطلة ، سرعان ما كشف زيفها ، ثم تهجم على طلال الفهد اكثر من مرة، ثم تهجم
على الشيخ احمد الفهد ، وما عندهم غير ابناء الشهيد ، وبعدما ان تنفسوا الصعداء بعد استقالة الشيخ أحمد الفهد،
يخططون حاليا للضغط على الحكومة من اجل ازاحة الشيخ طلال الفهد وتعيين الجزاف، واقالة الشيخ عذبي الفهد ،
فهم يريدون اقصاء كل ابناء الشهيد ، وكأن اهالي الصليبيخات وخيطان واهالي الدائرة الثانية والثالثة انتهت كل
مشاكلهم ولم يتبق لهم غير التخلص من ابناء الشهيد ، لذلك العتب كل العتب على اهالي الدائرة الثانية والثالثة ، اما
عن التهجم على ابناء الشهيد بهذه الطريقة ، فانا لا ألوم علي الصرعاوي أو الغانم ، بل اللوم على الاسره التي
ترى وتسمع هذا الهجوم الشخصاني المتكرر على ابنائها، ولم تنتفض، بل التزمت الصمت ، وقبلت بتمادي الاخرين
عليها ، وهذا قد يفتح مستقبلا شهية الاخرين للتمادي عليها ، ومن طالب اليوم بازاحة جزء من الاسرة سيطالب
مستقبلا اكبر من ذلك، لذلك اقول لابناء الاسرة ، انتفضوا لانفسكم ، حتى ينتفض الاخرون للدفاع عنكم.
هجرة الجهراء ياوزير الداخلية لا تحترم المراجعين
الاخ وزير الداخلية ، سبق وان ذكرت لك في هذه الزاوية اكثر من مرة عن التسيب ، والتعامل السيئ مع
المراجعين ، من قبل بعض الضابط والمسؤولين في هجرة الجهراء ، ولكن مع الاسف يبدو ان الوكيل المختص لا
يريد ان يحرك ساكنا ولا يسكن متحركا، وتارك (الحبل على الغارب).
الاخ الوزير هجرة الجهراء يذكرونني بكذب النظام السوري ، الذي يقتل المواطنين ثم يبرر ان الذي قتلهم (الشبيحة)
حيث ان بعض المسؤولين بادارة هجرة الجهراء لم يكتفوا بالتقاعس عن العمل وعدم احترام المراجعين ، بل انتهجوا
الكذب ، فعندما سلطنا الضوء في مقال سابق على قصورهم وعدم احترامهم للمراجعين كان عذرهم للمسؤولين بالوزارة،
ان الصحفي ناصر الحسيني انتقدنا في زاويته لاننا نقلنا ولد عمه ، ووالدي توفى (رحمه الله عليه) ولم يكن لديه
اشقاء ، ولكن يبدو ان هجرة الجهراء خلقوا لنا (عما) وعنده ولد ويعمل في هجرة الجهراء ، والمضحك انه لا
يوجد أي قريب لي يعمل بالداخلية.
الاخ الوزير ما كنا نحذر منه حدث ، حيث ذهب احد المراجعين الى هجرة الجهراء يوم الخميس الماضي ، والتقى
احد الضابط المسؤولين عن الاقامات ، واخذ يستفسر عن وضع معاملة، فرد عليه الضابط (ليش انت ماتفهم) فرد
عليه المراجع قائلا (عدل اسلوبك لو سمحت) فرد عليه الضابط (اسلوبي احسن من اسلوبك ، واطلع برا قبل ما
اوديك بداهيه) فهل هذا منطق مسؤول وضابط في وزارة الداخلية ؟ وهل الشرطة في خدمة الشعب ام الاعتلاء
عليه؟ وأكررها الف مرة، ان بعض المسؤولين في هجرة الجهراء بحاجة الى (قرصة اذن) واحترام المراجعين.
تعليقات