نواب التحالف كانوا يسألون يوميا عن خطة التنمية أيام الفهد، واليوم تحولت برأى علي العجيل إلى “ مرة أبوهم !”
زاوية الكتابكتب يونيو 27, 2011, 12:51 ص 651 مشاهدات 0
عالم اليوم
مشاغبات قلم
السعدون وجماعته بلا حمص
كتب علي العجيل
لقد صمدت الحكومة وبقيت متماسكة أمام الضربات المتتالية لقوى المعارضة وهاهو استجواب آخر من ضمن مهرجان
الاستجوابات التي قدمها “السعدون” وجماعته وخرجوا منها “ بلا حمص” وأعتقد أن “الحمص” أكله البعض
وبكميات كبيرة مستغلين هذا التوتر بين الطرفين.
بعد هذا الاستجواب تأكدنا بما لا يدعو للشك أن هذه الحكومة ذات أساس متين ومهما ضربوها فأنها لن تتداعى ,
لذالك أنصح “السعدون” وجماعته والنصيحة بجمل كما يقال أن يغيروا تكتيكاتهم في الانقضاض عليها فهذه الطريقة
أتاحت للمرتزقة مص دم الحكومة والشعب معا وقد أعانوهم على ذلك سواء بقصد أم من غير قصد ....
على سبيل المثال استغل التحالف الوطني استجواب رئيس الحكومة لإسقاط الشيخ احمد الفهد ولعلهم لم يكونوا قادرين
على هذا لولا ابتزازهم للحكومة عن طريق ذلك الاستجواب ,وهذا أحد أنواع الاستغلال العلني وطبعا هناك الكثير من
الاستغلال غير العلني بحالات فردية ومصالح شخصية.
سمعنا أن بعض المرتزقة استغلوا التوتر الحاصل بين الحكومة والمعارضة لمصالح شخصية فطالب البعض بمناصب كبيرة
لمقربين منهم والبعض “عينه فارغة” وطلب مزرعة ! والبعض طلب تمرير معاملات للعلاج بالخارج ! ولا أقصد
السبعين حالة التي دار الكلام حولها في الآونة الأخيرة بل أقصد حالات أخرى أما السبعون حالة فتحتاج مقالة كاملة
تختص بها وحدها ولا أعرف إن كان النائب شعيب المويزري يرضى أن نفتح ذلك الملف بدون مجاملة أم لا.
الحسناء إذا هربت من الشرطة استغلها اللصوص، صحيح أنهم قد يعينونها على الهرب من عقاب الشرطة ولكنها قد
تتنازل عن أشياء ثمينة جدا مقابل تلك المساعدة...
هل يوجد خبير قانوني شجاع يستطيع أن يبحث في موضوع العلاج بالخارج الذي يمنح للنواب من سمو رئيس الحكومة
وعن مدى قانونيته وعن مدى جواز مثل هذا التعامل بين جهة رقابية وجهه تنفيذية!
قبل الختام
هناك نواب تعبوا من الضحك على الذقون ومجاملة الناخبين فبدؤوا باللعب على المكشوف معتبرين هذا المجلس بالنسبة
لهم مباراة الاعتزال! لذالك تجدم جاهدين مجتهدين بالخروج من هذا المهرجان بأقل الخسائر وأكثر الأرباح وهؤلاء هم
الخطر الحقيقي على الحركة الديمقراطية في الكويت.
ختاما
الله يذكر الشيخ أحمد الفهد بالخير عندما كان وزيرا كان التحالف الوطني يسأل عن خطة التنمية بشكل يومي وكأنهم
يسألون عن أحد أطفالهم وبعد رحيل الفهد تحولت خطة التنمية من أحد أطفالهم إلى “ مرة أبوهم !” .
تعليقات