المليفى خلط الأوراق واعتمد على الظنون والأقاويل وارتكب إثما فى اتهامه موقف 'أوان'من استجواب الصبيح وفى ملكية رئيس الوزراء لها..يفند التهم ماضي الخميس

زاوية الكتاب

كتب 810 مشاهدات 0


بعضه إثم .. يا المليفي !!


ماضي الخميس
كم كنت أتمنى لو لم يحاول أبو أنس أن يدس السم في العسل .. وكم كنت أتمنى لو لم يتحامل في تصريحه على جريدة «أوان» ويلمز إلى علاقة رئيس تحريرها بسمو رئيس مجلس الوزراء، وأن الجريدة مملوكة لسمو الرئيس، ويعتب عليها أنها نقلت تصريحات غير دقيقة حول موقف كتلة العمل الوطني من استجواب نورية الصبيح.. وهو موقف قامت «أوان» بتوضيحه أمس، كما أنها مناسبة جميلة لـ “أوان” كي تضع حدا لوشاية الملكية المزعومة لسمو الرئيس.. كل ما سبق لا يعنيني.. فـ “أوان” لها عرابها وجنودها الذين هم أعلم مني بما ينبغي أن يفعلوه إزاء مثل هذه الاتهامات .. لكن ما أساءني أن يقوم نائب بمكانة وثقل ورزانة أحمد المليفي.. وهو رجل القانون المتخصص.. ونائب لسنوات طويلة.. ومسؤول مسؤولية مباشرة عن التشريع ووضع القوانين.. معتمداً في تصريحاته على الظنون والمعلومات الدارجة التي يتداولها العامة في مجالسهم ودواوينهم.. من دون وجود دليل على ما يقول.. لقد رد المليفي الإثم بالإثم.. فحسب ما يرى أبو أنس أن «أوان» أثمت في تحديدها الخاطئ لموقف كتلة العمل الوطني من استجواب الصبيح من دون تحري الدقة.. وهو كما يعلم اجتهاد صحافي يخطئ ويصيب.. كما أنهم وحسب ما علمت حصلوا على معلومات مسربة من قبل أحد أعضاء الكتلة.. ليس هذا ما يعنيني.. المهم أن المليفي هو الآخر ارتكب إثما مشابها.. بل وأكبر ذنباً.. إذ عمد إلى إصدار بيان صحافي ينتقد فيه «أوان» وموقفها تجاه استجواب الصبيح زاعما أن هذا هو موقف رئيس مجلس الوزراء بحجة أن الجريدة مملوكة لسمو الرئيس، وأن الدكتور الرميحي رئيس تحريرها صديق للرئيس شوهد وهو يتغدى معه ويسافر معه. كان بإمكان المليفي أن يبدى انزعاجه مما ذكرته «أوان»، وينفي تلك التصريحات المزعومة.. ولا أحد يلومه في ذلك أو يعتب عليه.. ولكنه عمد إلى طريق أخرى.. واتجه إلى خلط الأوراق.. معتمدا على الظنون والأقاويل.. هداك الله يا أبا أنس.. ودمتم سالمين.
 

 

 

أوان

تعليقات

اكتب تعليقك