عبداللطيف العميري يتحدي مؤيدى الرئيس أن يظهروا بندا واحدا في الاستجواب فيه طائفية، ويراهم مفلسين

زاوية الكتاب

كتب 606 مشاهدات 0

عبداللطيف العميري


الأنباء

أفلسوا.. فقالوا: طائفي! 
 
الخميس 23 يونيو 2011 - الأنباء

لم أتوقع أن يصل الافلاس وضعف الحجة لدى مؤيدي رئيس الوزراء الى هذا الحد، فعلاوة على أنهم لا يستطيعون الظهور أمام الرأي العام

للدفاع عن موقفهم ووجهة نظرهم وما الأسس والحيثيات التي بنوا عليها قرارهم إن وجدت، راحوا يخترعون ويؤلفون روايات وحججا واهية

لعلهم يرقعون بها مواقفهم المريضة المتهاوية، فلم يجدوا الا أن يصفوا الاستجواب بأنه طائفي ويسبب فتنة بين أطياف المجتمع الكويتي.
هكذا وبكل هدوء يطلقون التهم جزافا دون دليل أو برهان يستندون اليه، وأنا أتحداهم أن يظهروا لنا بندا واحدا في الاستجواب فيه طائفية، أو

تصريحا لأحد النواب المستجوبين فيه طائفية، لن يستطيعوا ولكن الكبر والعناد والخصومة السياسية قد تعمي البعض، وللأسف، عن قول الحق

ناهيك عن الصفقات السياسية والتعيينات وأمور أخرى غالبية أهل الكويت يعرفونها عن الكيفية التي تتكون بها الاغلبية النيابية لرئيس

الوزراء.

فهل الاعتراض على التهديد الايراني الصريح والمباشر للكويت وأمنها طائفية؟ وهل الاعتراض على صحف محلية مازالت تصدر وتشتم دول

الخليج وحكامها طائفية؟ وهل الاعتراض على اختراق عسكري جوي وبحري لقوات ايرانية طائفية؟ وهل الاعتراض على التراجع عن

إرسال قوات للبحرين الشقيقة طائفية؟ وهل الاعتراض على مسارعة الحكومة في التبادل الديبلوماسي مع إيران بعد تهديدها للكويت طائفية؟

وهل الاعتراض ع‍لى سكوت الحكومة عن منزل تدار منه الحملة الاعلامية للمعارضة البحرينية طائفية؟ وهل الاعتراض على دخول أكثر من

70 ألف إيراني بكروت زيارة لا عمل خلال الأربع سنوات السابقة طائفية؟ وهل المطالبة بأخذ الحيطة والحذر وحماية أمن البلاد والعباد من

كل متربص طائفية؟

إن الكويت وأمنها خط أحمر وكل من يريد سوءا ببلادنا سنقف ضده بكل ما أوتينا من قوة دون النظر الى مذهبه أو نسبه أو جنسيته، فإذا كان

هناك من يدعي ان هذا الاستجواب طائفي، فاننا نقول له أنت واحد من اثنين إما انك طائفي حتى النخاع ولاؤك لإيران وساءك أن تفضح

مخططاتها ونواياها السيئة ضد الكويت ودول الخليج، أو انك تريد تغطية موقف مخز وضعيف بهذا الطرح المقيت المدمر.

ختاما: مازلت أتمنى على مؤيدي الرئيس الظهور علانية والدفاع عن مواقفهم، والحكم في النهاية للشعب الكويتي الذي سيعرف المصداقية

مع أي فريق.

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك