(تحديث3) حول علاج 76 حالة بالخارج
محليات وبرلمانالمحمد موضحا: 'الطبية' اقرت بأحقية حالتين فقط، والمويزري يرد: أترفع عن التعليق، ولن تستطيعوا إخفاء الحقيقة
يونيو 19, 2011, 5:02 م 10098 مشاهدات 0
قال النائب شعيب المويزري في رده على السيد نايف الركيبي قائلا: الرد على ما قاله أحدهم سيكون موجه لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالوثائق الدامغة وليس لشخص آخر وأترفع عن التعليق عن ما قاله أحد موظفي سمو الرئيس وأقول لسمو الرئيس استخدموا كل وسائلكم فلن تستطيعوا إخفاء الحقائق وأتساءل هل هناك من لديه الجرأة على المواجهة في تلفزيون الحكومة الرسمي وأمام الشعب.
4:55:27 PM
قال السيد نايف عبدالله الركيبي ان سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح يتكفل بايفاد بعض الحالات الصحية الحرجة والجادة التي يتقدم بها بعض الاخوة النواب والمواطنين أو عبر المناشدات التي تنشر في الصحف للعلاج في الخارج من حسابه الشخصي وعلى نفقة سموه الخاصة وذلك وفقا للضوابط والشروط التي تحددها لجنة طبية خاصة.
واوضح الركيبي في تصريح صحافي ان هذه اللجنة الطبية لا علاقة لها بوزارة الصحة وان كانت تلتزم نفس الشروط التي تضعها الوزارة الا أنها لا تتداخل مع المعاملات المقدمة لوزارة الصحة من قريب أو بعيد.
وأضاف ان اللجنة الطبية 'هي محل ثقتنا' لما تقوم به من واجب ولا تقر بايفاد أي حالة سوى الحالات الحرجة التي ليست لها علاج في الكويت مدعومة بالتقارير الطبية الموثقة من وزارة الصحة تؤكد ضرورة علاجها في الخارج وذلك تطبيقا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح التي تؤكد على الواجب الانساني.
واوضح ان النائب المحترم شعيب المويزري تقدم بطلبات لعلاج 76 حالة بالخارج على نفقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد غير أن اللجنة الطبية وبعد دراسة وفحص كافة الحالات أقرت بأحقية حالتين فقط وتم ايفادهما للعلاج بالمملكة المتحدة على النفقة الشخصية لسمو الشيخ ناصر فيما بقية الحالات أما لا تنطبق عليها شروط وزارة الصحة أو يتوفر لها علاج بالكويت أو لا تتضمن تقارير طبية من الجهات المختصة رغم الالحاح على النائب المحترم بتوفيرها ليتسنى للجنة دراستها وتقرير ما تراه مناسبا في شأنها.
وأكد الركيبي ان 'استلام المعاملات الخاصة بالعلاج والموافقة المبدئية على تحمل تكاليفها لا يعني القبول بها الا بعد اقرارها من اللجنة الطبية المختصة' مشيرا الى أن اللجنة 'لم ترفض قط معاملات النائب المحترم وحده وانما هناك معاملات رفضتها اللجنة وهي عائدة لنواب أو مواطنين وذلك لعدم مطابقتها للشروط السالف ذكرها'.
وقال ان اللجنة 'تراعي في عملها' الجانب الانساني البحت والبعيد كل البعد عن أية جوانب أخرى وفي نفس الوقت 'ترفض رفضا قاطعا أي حالات ترى أنها تخضع للأهواء الشخصية' للنائب المحترم مشيرا الى النائب المحترم حاول الضغط قبل وأثناء الاستجواب الأخير المقدم لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لتمرير تلك الحالات دون اعتبار لأحقية الحالات الحرجة والتي تستدعي علاجها بالخارج .
واختتم السيد نايف الركيبي تصريحه بالتأكيد على الالتزام بحكم المحكمة الدستورية بعدم افشاء الأسرار الطبية لأي حالة صحية تقرر اللجنة الطبية الخاصة ايفادها للعلاج في الخارج ونبه على أنه من غير المقبول الخلط بين ما تقوم به وزارة الصحة من واجب تجاه المواطنين وبين الحالات الخاصة التي يتكفل سموه بايفادها من حسابه الشخصي وعلى نفقته الخاصة من منطلق انساني.
2:16:07 PM
أبدى النائب شعيب المويزري أسفه الشديد من قرار إلغاء إيفاد حالات علاج بالخارج على نفقة سمو رئيس مجلس الوزراء الخاصة مؤكداً أنها محاولة لشراء ولائه فيما يخص الاستجواب المقدم لسموه وأكد في الوقت نفسه أنه يخضع لأي مساومات .
وقال المويزري في تصريح صحافي أن الكل يعرف أني شخص لا أقبل المساومات ومواقفي تتوافق مع المصلحة العامة بغض النظر عن الشخص التي تستوجب مساءلته .
مبيناً أن هناك عبثاً وحرباً شخصية تحال ضدي وعلي شخصياً ، فكل موقف وقفت فيه فهو تابع من قناعة لا أخضع لأي طرف ، لا حكومة ولا مجلس ولا حتى الشعب ، لأني أراعي الله سبحانه وتعالى وأراعي المصلحة العامة .
وأضاف المويزري أن الجميع يعرف التجريح الشخصي الذي تعرض له بدءاً من منع ابنه من دخول الكلية من دخول الكلية مروراً بأراضي اشبيلية ومناقصات مبيناً أن كل هذه الاتهامات من الممكن أن يرد عليها بشكل شخصي ، مستدركاً : لكن أرفض أن يصل العبث إلى الإضرار بأهل الكويت من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .
وقال أن القضية الذي يطرحها الآن لو كانت في دولة أخرى تسقط الرئيس وعزل من منصبه .
وسرد المويزري القصة حيث يلجأ المواطنون للنواب لتقديم العون لهم لأن أهل البلد لم يستطيعوا الوصول إلى مكاتب المسئولين المسكرة أبوابهم .
وأوضح أن تقدم في مايو من العام الماضي بمعاملات مرض إلى سمو الرئيس وتمت الموافقة عليها وفق اتصال جاءني من مكتب سموه في أول مايو ، موضحاً أنه شكرهم على ذلك وقال لهم جزاكم الله خيراً فهذا سيوضع في ميزان حسنات سمو الرئيس .
وقال أن إدارة مكتبه استلمت قرارات موقعة وموجهة إلى إدارة الصحة بإرسال المرض على نفقة سمو رئيس مجلس الوزراء ، مضيفاً أنه في 15 مايو تواصلت الاتصالات من مكتب سمو الرئيس لكي أرسل لهم أي عدد من المرضى مؤكداً أنهم بذلك يريدون أن يساوموني ، فأنا لا يمكن أن أساوم على شيء يحاسبني عليه الله ، حملت أمانة وسأسأل عنها يوم القيامة .
وأكد أنه في يوم الاستجواب وقف مع السرية للصالح العام حتى لا يحدث تبادل في السبت والشتم بين أطراف لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي .
وزاد المويزري لم أقتنع برد سمو الرئيس ووقعت على كتاب عدم التعاون وبينما كنت أتابع حالة المرض في سفارات الكويت ووجد أن صدر قرار من مكتب سمو الرئيس بإلغاء علاج المرضى ، مطالباً النواب تقييم هذا الأمر من النواحي الشرعية والإنسانية متسائلاً كيف يجرؤ سمو الرئيس ويلغي قرار علاج المريض من أجل الانتقام مني ؟!
وخاطب المويزري رئيس الوزراء قائلاً لا يا سمو الرئيس أنت وحكومتك إذا أردت الانتقام مني طقني أنا شخصياً لا تطق المرضى ، مضيفاً أن مريضاً ذهب إلى لندن ولم يجد حجز الفندق ، وآخر يذهب إلى المطار ويفاجأ بإلغاء تذاكره !
وخاطب النواب قائلاً : اعرفوا كيف تدار البلد ، لا أقبل من الرئيس أو أي شخص أن يظلم أهل الكويت ، وقال أن هناك حالات أخرى تم إلغاء قرار علاجها منها مريض بالسرطان ومريضة مصابة بالغرغرينة ، وطفل عمره عام يحمل الأكسجين بيديه ولم ينم إلا به ، ومريض بمرض الـ N.F ، فأي إنسانية وأي قرار يتخذ في حق هؤلاء المرضى ؟.
وقال أن هؤلاء كانوا يدعون لسمو الرئيس والآن لا أعرف ماذا يقولون ، مضيفاً إذا كنتم شجعان واجهوني أنا وإذا وجدتم علي شيء وزعوه على كل أهل الكويت ، شعيب المويزري لا يمكن أن يخون الأمانة ولا يساوم ولم أتبع أي طرف من الأطراف .
وأوضح أن وزارة الصحة ليست لها علاقة بهذا الموضوع فهي تتلقى الأمر بإيفاد المريض للعلاج متحدياً سمو الرئيس أن ينفي صدور قرارات العلاج منه أو من مكتبه .
وخاطب الرئيس قائلاً ' رحمتهم وظلمتهم وضربتهم ' متسائلاً هل هذا قرار صحيح أو عادل ، ولو كان المريض أحد أبناء أعضاء مجلس الأمة وقام الرئيس بإلغاء قرار إيفاده فماذا سيكون موقفكم يا نواب الأمة ، فهذا ما دار في العلن فما بالنا بما يدور بالخفاء ؟!.
وقال لسموه ' زهب سلاحك يا سمو الرئيس ' طقني على كيفك وأنا جاهز وقادر على التحمل ، لكن تحمل أنت وبعض أذنابك ' مؤكداً أن هذه محاولة لشراء ولاء شعيب المويزري ، ولو كان أهل الكويت أعداءك يا سمو الرئيس ما فعلت بهم ذلك .
وأكد أن التوقيت يوحي بلا شك بأنها محاولة لشراء ولاءات حتى تكون ورقة مساومة وضغط يستخدمها الرئيس منوهاً أن هؤلاء المرضى هم حالات شعيب المويزري ، وأنها على نفقة سمو الرئيس الخاصة .
وقال لا يدعي غداً أنه يلغي لنواب آخرين فردي جاهز ولقضايا أخرى ردي سيكون جاهزاً فالدولة ومؤسساتها بيدكم ومعلوماتي لديكم وإذا كنتم تملكون علي أي معلومة أخرجوها للشعب الكويتي وإذا كانت غير صحيح سأرد عليها الرد المناسب .
وفيما يلي صوراً لمعاملات العلاج بالخارج على نفقة رئيس الوزراء:
تعليقات