بعد 13 عام من ادانته!!

عربي و دولي

واشنطن تسقط تهمة الارهاب عن بن لادن وتجري محادثات مع طالبان

1477 مشاهدات 0

اسامة بن لادن

قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم السبت ان الولايات المتحدة وقوى أجنبية أخرى تجري محادثات تمهيدية مع حركة طالبان حول تسوية محتملة للحرب في أفغانستان المستمرة منذ قرابة عقد من الزمن.

وقال كرزاي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الافغانية كابول 'تجرى محادثات سلام مع طالبان. وتقوم بهذه المفاوضات القوات الاجنبية وخاصة الولايات المتحدة نفسها.'

وكان دبلوماسيون قد ذكروا بالفعل أن محادثات تمهيدية جرت بين الجانبين ويقول كرزاي المدافع القوي عن محادثات السلام منذ وقت طويل ان الافغان على اتصال بجماعات المقاتلين.

من ناحية اخرى طلب الادِّعاء العام الأمريكي من القضاء المختص بإسقاط تهم الإرهاب عن أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، قائلا إن مقتله على أيدي القوات الخاصة الأمريكية في باكستان مطلع الشهر الماضي يسقط القضية برمتها.

وقد جاء القرار بعد 13 عاما من إدانة محكمة فيدرالية أمريكية بن لادن بعد أن ثبتت صلته بتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا في شهر أغسطس/آب من عام 1998، والتي قتل فيها 224 شخصا.

وقد أظهر مدَّعون عامّون في إحدى المحاكم في مدينة نيويورك تفاصيل جديدة بشأن العملية التي تمَّ وفقها التعرُّف على جثة بن لادن بعد قتله في منزله في مدينة آبوت آباد شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وكشفت ملفات القضية أن المسؤولين الأمريكيين تمكَّنوا من التعرُّف على جثة بن لادن قبل إلقائها في البحر إثر مقتله، وذلك عن طريق استخدام تقنية تمييز معالم الوجه وفحص المورِّثات (دي إن إيه).

عيِّنات المورِّثات
فقد حصلت فرقة القوات الخاصة الأمريكية التي قتلت بن لادن على عيِّنات من مورِّثات (DNA) مأخوذة من جثة بن لادن، ومن ثم نقلوها إلى قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في أفغانستان.

بعدها قام فنيون عسكريون وآخرون تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمطابقة العينات المأخوذة من العديد من أفراد أسرة بن لادن، فوجدوها متطابقة.

ونُقل عن جورج توسكاس، مسؤول مكافحة التجسس والإرهاب في وزارة العدل الأمريكية، قوله: 'إن إمكانية أن يكون هنالك ثمة خطأ في تحديد جثَّة بن لادن عن طريق استخدام الـ دي إن إيه لا تتعدى نسبة الـ 11.8 في الألف مليون'.

يُشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا قد قالوا إن جثة بن لادن 'عوملت باحترام ودفنت في البحر'. إلاَّ أن بعض المسلمين يرون أنه لم يكن هناك مبرر لعدم دفنه في الأرض.

دفن في البحروقدَّم الأمريكيون سببين لاختيار الدفن في البحر، أولهما أنهم لم يرغبوا في أن يتحول قبره إلى مزار، والثاني هو أنه لم يكن هناك وقت للتفاوض مع دول أخرى لترتيب دفنه في الأرض.

ونقلت التقارير أن السعودية رفضت استلام جثة بن لادن، وهو سعودي، وذلك خوفا أيضا من أن يتحوَّل قبره إلى مزار.

وكانت تقارير أمريكية قد قالت يوم الأربعاء الماضي إن جهاز الاستخبارات العسكرية في باكستان اعتقل خمسة مرشدين أمدُّوا سي أي إيه بمعلومات أدَّت إلى مقتل بن لادن.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن من بين المعتقلين صاحب منزل استأجره ضباط الـ سي آي إيه كمنزل آمن استُخدم أثناء التحضير للعملية.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك