(تحديث7) ردود نيابية حول إستجواب المحمد

قال النائب مبارك الخرينج بأنه يتوقع أن لا يتجاوز عدد التواقيع على طلب عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد 18 نائبا وسرية الجلسة كانت لتناول معلومات حساسة لا يمكن عرضها علنيا.

7:47:56 PM

اعلن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن تقدم عشرة نواب بطلب عدم امكان التعاون مع سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعن تحديد جلسة ال23 من الشهر الجاري لمناقشة الطلب المذكور. وقال الخرافي اثر تحويل جلسة المجلس العادية اليوم الى علنية 'تستأنف الجلسة علنية بعد ان عقدت سرية بناء على طلب الحكومة' لمناقشة الاستجواب الموجه الى سمو الشيخ ناصر المحمد ووافق على طلب الحكومة 40 عضوا فيما رفضه 24 عضوا بعد ان تحدث اثنان من المؤيدين لطلب السرية ومثلهما من المعارضين.
واضاف انه 'بعد ذلك تم دعوة السادة الاعضاء مقدمي الاستجواب وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك محمد الوعلان لاعتلاء المنصة وكذلك سمو رئيس الوزراء' للبدء في مناقشة الاستجواب.
وذكر الخرافي ان المجلس 'استمع الى شرح من مقدمي الاستجواب والمستجوب ثم تحدث اثنان من الاعضاء المؤيدين للاستجواب واثنان من المعارضين له بالتناوب'.
وقال انه بعد ذلك 'قدم طلب عدم امكان التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء موقع من عشرة اعضاء هم فيصل المسلم ومحمد المطير وضيف الله بورمية وعلي الدقباسي وسالم نملان العازمي وشعيب المويزري وخالد الطاحوس وجمعان الحربش وناجي العبدالهادي وعبدالرحمن العنجري'.
واوضح انه 'بناء على المادة (101) من الدستور فانه لا يجوز للمجلس ان يصدر قراره في شأن الطلب المذكور قبل مضي سبعة ايام من تقديمه' مضيفا انه 'تم تحديد جلسة للتصويت على طلب عدم امكان التعاون بتاريخ ال23 من يونيو الجاري'.
وتنص المادة المذكورة على ان 'كل وزير مسؤول لدى مجلس الأمة عن أعمال وزارته واذا قرر المجلس عدم الثقة بأحد الوزراء اعتبر معتزلا للوزارة من تاريخ قرار عدم الثقة ويقدم استقالته فورا ولا يجوز طرح موضوع الثقة بالوزير الا بناء على رغبته أو طلب موقع من عشرة أعضاء اثر مناقشة استجواب موجه اليه ولا يجوز للمجلس أن يصدر قراره في الطلب قبل سبعة أيام من تقديمه ويكون سحب الثقة من الوزير بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس فيما عدا الوزراء ولا يشترك الوزراء في التصويت على الثقة'.

واشاد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي اليوم بالأجواء الايجابية التي سادت جلسة مجلس الامة العادية اليوم خلال مناقشة الاستجواب الموجه الى سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بصفته. وقال الخرافي في تصريح للصحافيين تعليقا على ما شهدته الجلسة اثناء المناقشة ان الاستجواب 'كان جيدا ولم يخرج عن ادب الحوار وابدى كل طرف (المستجوبون والمستجوب) وجهة نظره'.
وذكر ان المناقشة انتهت بتقديم عشرة نواب طلب عدم امكان التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء مضيفا انه سيتم التصويت على هذا الطلب في جلسة يعقدها المجلس يوم ال 23 من الشهر الجاري'.

7:13:25 PM

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد اليوم ان سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء فند بردود واضحة وصريحة المحاور التي تضمنها الاستجواب الموجه الى سموه بصفته.
واعرب الوزير الراشد في رده على اسئلة للصحافيين بشأن رؤيته لتفنيد سمو رئيس مجلس الوزراء محاور الاستجواب عن اعتقاده ان ردود سمو الشيخ ناصر المحمد ' كانت واضحة وصريحة وفندت بشكل مفصل كل محور وكل كلمة'.
واضاف انه 'كانت هناك اشادة من معظم النواب بردود سمو رئيس مجلس الوزراء لانه لم يترك كلمة الا وفندها بل تحدى المستجوبين في بعض المعلومات التي اثيرت في شأن عدد المرات التي زار فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية ولم يستطع المستجوبون اثبات عكس ما ذكره سموه'.
وقال ان احد النواب اقسم خلال المناقشة انه سيقدم استقالته في حال ثبت ان العلم الذي عرضت صورته خلال المناقشة هو علم مملكة البحرين 'وتم اثبات ان العلم (المذكور) هو علم دولة البحرين قبل ان تصبح مملكة ونحن بانتظار البر بهذا القسم'.
وعن المحاذير التي طلبت الحكومة بناء عليها تحويل الجلسة الى سرية ومنها عدم الاساءة الى العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي وقضية ان سمو رئيس مجلس الوزراء لم يستقبل بشكل رسمي في المملكة العربية السعودية عند زيارته لها نفى الوزير الراشد ذلك وقال 'ان سمو الرئيس استقبل استقبال الاشقاء في المملكة العربية السعودية والزيارة لم تكن رسمية بل لاداء واجب العزاء وهذا امر طبيعي'.
واكد ان هذا بعيد عن منال من يسعى للاساءة الى العلاقات مع دول مجلس التعاون او يحاول ان يثير فتنة بين 'اشقائنا واخواننا' في السعودية او دول مجلس التعاون الخليجي مضيفا انه لايمكن التفريق 'بين اهل الكويت وحكام الكويت وحكام واهل دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية'. وعما اذا كانت مثل هذه الاستجوابات 'في الوقت الحالي' تسبب انشقاقا في الوحدة الوطنية بالكويت قال الوزير الراشد 'اذا كان ذلك فالحكومة ستتصدى لمن يحاول شق الصف الكويتي ولن تعطيه مجالا لذلك' مضيفا 'ان اعضاء المجلس جميعا متضامنون في هذه المسألة'.
وعن سبب صعود سمو رئيس مجلس الوزراء المنصة على الرغم من اعتقاد الحكومة عدم دستورية الاستجواب الموجه الى سموه وعما اذا كان صعود المنصة في استجواب غير دستوري يعتبر ترسيخا لهذا المبدأ نفى الوزير الراشد صحة ذلك.
واضاف انه رغم عدم دستورية هذا الاستجواب فان سمو رئيس مجلس الوزراء ' آثر على نفسه أن يصعد المنصة حتى يرد على الامور التي تتضمن طعنا للوحدة الوطنية ويصحح اللغط الذي شاب تلك الوحدة او علاقاتنا مع اشقائنا بدول المجلس وكذلك الامور الخاصة بشخص سمو رئيس مجلس الوزراء'.

وقال النائب حسين القلاف في البداية أحب أن أنقل بعض اللي سمعه عن ردود سمو رئيس الوزراء والذي أكد على الديمقراطية وأنها خيار وهذا سبب صعوده رغم قناعته الشخصية بعدم دستورية الاستجواب حسب الأدلة التي صاغها .
وقال القلاف أثيرت بعض القضايا التي يفهم منها تراخي فيها وجود مثلاً رفع علم دولة إيران في أحد المدارس ومن خلال ما طرح زيارة الوزير الإيراني وطرح أن هناك استفزاز إيراني إضافة إلى بعض المنشورات فيها شعارات إيراني وتم تفنيد هذه بالتفصيل وقضية النشيد الإيراني كانت هناك سابقة عن التراث الشعبي وكان من ضمنها دولة إيران ولم تكن متعمدة وليست سياسة حكومية أما العلم في أحد معسكرات الجيش وهو علم صغير ليس له قيمة والاستخبارات الكويتية ردت على هذا الجانب .
وأضاف أن سمو الرئيس طعن في محبته لدول الخليج ورد على كل هذا وقد ناشد سموه بالتمسك بالوحدة الوطنية ومستقبل البلد .
وقال القلاف أن سمو الرئيس قال أن حبنا لدول مجلس التعاون يسري في دمنا مشيراً إلى أن الكويت تتخذ مواقف دستورية وأن رئيس الوزراء لا يملك إرسال جيش ومن يملك ذلك هو سمو الأمير وبين القلاف أن سمو الرئيس أثار قضية الاتجاه للقضاء مؤكداً أن النواب أشادوا بموقف وزير الخارجية وهو لا يتصرف إلا بتعاليم عن رئيس الوزراء .

ومن جهته قال النائب مبارك الوعلان تحدثنا عن الدور المشبوه للسفارة الإيرانية ولم يعطنا ردود مقنعة وكانت ردوده ضعيفة ونحن حملنا الحكومة المسئولية كاملة ممثلة بسمو رئيس الوزراء .
وأضاف من وقف معنا غير دول الخليج وعلاقتنا تتم على حساب دول الخليج التي وقفت معنا ولم يكن هدفنا رئيس الوزراء بل كان هدفنا أمن الكويت .

وأكد النائب فلاح الصواغ بأننا لم نسمع ردود واضحة وكان يتهرب من الأسئلة .

ومن جانبه بين النائب محمد هايف أن رئيس الوزراء ركض على ما هو متعلق بالمدارس والمستند الخطير هو أن عماد السيف هو الموكل عن الشبكة التجسسية وكان يجب أن يترفع أن يوكل محاميه الخاص والشخصي عن إسناد مهمة الدفاع لهم عن الشبكة التجسسية ويطالب لهم صراحة بالبراءة وهناك ندوة سنعقدها ونشرح من خلالها ما دار في الجلسة للشعب الكويتي .

وبدوره قال النائب جمعان الحربش أن هذا الاستجواب تاريخي ولم نقتنع بإجابات رئيس الوزراء والوضع الأمني في الكويت خطير جداً .

وقال النائب وليد الطبطبائي أن هناك 18 نائباً حتى الآن يؤدون عدم التعاون مع رئيس الكومة والعدد سيتزايد في الأيام القادمة وأنا تحدثت عن زيارة وزير الخارجية الإيراني وتصريحات المسئولين الإيرانيين كانت طعنة للكويت .
وأضاف أن دول الخليج هي محل الثقة وما في شك أن الحكومة تغافلت عن الدور العظيم للسعودية وهل هذا هو جزاؤها وهي التي آوت القيادة السياسية العليا والحكومة في الطائف وأوت نصف مليون من الشعب وأعلنت الحرب وواجهت كل أنواع التخوين من أجل الكويت وسألت سمو رئيس الوزراء أين كنت أيام الاحتلال ألم تكن في الطائف وبعد ذلك تأتي بعض الصحف وتصحف وجود السعودية في البحرين بأنه احتلال .
وقال أن نظرت البحرين تغيرت وكان هناك في البحرين يوم الوفاء للإمارات ويوم الوفاء للسعودية ولم يكن هناك يوم وفاء للكويت لأن الكويت تخلفت عن نصرة البحرين وحكومة الكويت باعت الكويت للذئب الإيراني ولن نمكن الذئب الإيراني أن يأكل من القاصية .

وقال النائب علي الدقباسي لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقوم بإجراءات لتعديل مسار هذه الحكومة .

(لقطة)

كشف مصدر نيابي من أن سمو رئيس الوزراء بين أن مؤلفو الأغاني في الحفل الذي نظمته إحدى المدارس كان من تأليف مواطنون من أبناء القبائل وذكر أصول المواطنين .

6:55:23 PM

أعلن النائب الصيفي مبارك الصيفي تأييده لطلب عدم التعاون مع رئيس رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، والذي سيتم التصويت عليه في جلسة 23 الجاري .

وفي موقف مغاير ، كشف النائب حسين الحريتي عن عدم اقتناعه بردود المستجوببين قائلاً : ردود رئيس الوزراء خلال جلسة الاستجواب أقنعتني في حين لم يقنعني ردود المستجوبين

ومن جهته قال النائب يوسف الزلزلة أن الاستجواب غير دستوري الى النخاع إلا أن ردود سمو رئيس الوزراء كانت أكثر من ممتازة وشاملة وبالتواريخ والأرقام مع أن سموه أثبت أن هذا الإستجواب غير دستوري إلا أن شجاعته جعلته يصعد المنصة ليرد على جميع محاور الاستجواب بالتفصيل .

ومن جانبه أعلن النائب شعيب المويزري عن عدم تعاونه مع المحمد قائلاً: لقد وقعت على طلب عدم التعاون لعدم اقتناعي بردود رئيس الحكومة . بينما أشاد النائب حسين القلاف بدور اليخ ناصر المحمد حيث قال: المحمد دعا لوحدة الصف وأكد أن حب دول الخليج يسري في دمنا .

وانتقد النائب فلاح الصواغ رئيس الوزراء حيث قال: المحمد تذرع بعدم جواز محاسبته على أعمال حكومة سابقة وهذا يعتبر تهرباً.

وقال النائب د. جمعان الحربش بأن رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لم يرد على الاختراق الأمني الإيراني للكويت.