تعيين الراشد للصفار وكيلاً لوزارة الإعلام بالإنابة برأى مبارك المعوشرجي انتخابياً بحتاً

زاوية الكتاب

كتب 2335 مشاهدات 0




مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / ما بِذهن علي الراشد!
 
 
القاضي علي الراشد، الوزير المحلل بالحكومة الكويتية، ُسنيّ المذهب، عربي النسب، نجدي الأصل، ولكن هواه عكس ذلك تماماً، فعندما دار الحديث عن التنسيق والتقارب مع السعودية في وجه التهديدات الإيرانية عرض على من يريد ذلك السفر إلى السعودية على حساب فضيلته الخاص، مما كسبه من عمله في مجلس الأمة.
وعندما سمع بمصرع أسامة بن لادن، اعتبر ذلك بشرى وزفها للمسلمين والعرب أجمعين، بل، واستغفر الله، تأله على الرب العظيم، وقال عن بن لادن بأنه خالد بالنار، وما أن جلس على كرسي وزارة الإعلام بالوكالة حتى تحدث عن وجوب محاربة الطائفية والقبلية والفئوية.
كأننا في بلد تشتعل به حروب طائفية مقسم إلى دويلات تفرقها حواجز وسيطرات، والقتل فيها على الهوية، وعّين السيد ناصر الصفار وكيلاً لوزارة الإعلام بالإنابة من دون انتظار الوزير الأصلي سامي النصف، ولا اعتراض لي على تعيين الصفار للمنصب إن كان يتصف بالنزاهة ولديه الكفاءة والخبرة والأولوية، وهي شروط لا أظن بل أجزم أن الوزير الراشد لم ينظر إليها إطلاقاً بل عينه تعييناً انتخابياً بحتاً، وأقول لابي فيصل ان لدى الأخوة الشيعة مرشحين منهم لا يقلون عنك ورعاً ولا وطنية وابتعاداً عن الفتن الطائفية، بل وأَجْدَر منك على خدمة أهلهم من دون تكلف أو تزلف، وأحق منك بأصواتهم فلا تكن ملكياً أكثر من الملك، أو أن تجعل من كرسي الوزارة وسيلة للعودة إلى الكرسي الأخضر فتخسر الاثنين.

مبارك مزيد المعوشرجي

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك