ما بين التماس كهربائي وعبث أطفال

أعلن نائب الدير العام لشؤون المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء أن أجمالي الحوادث لعام 2010 قد بلغ 13433 وبنسبه انخفاض مقدارها 1% عن العام الماضي 2009 مشيرا إلا ان مجموع الحرائق لعام 2010 قد وصل إلى 5247 حريق وبنسبه انخفاض مقدارها 13% عن العام الماضي وعلى سبيل المثال المباني السكنية قد بلغ حوادثها 1388 بنسبه انخفاض مقدارها 9% عن العام 2009  أما المباني الغير سكنية فقد بلغ حوادثها 662 حريق بسبه انخفاض مقداره 24% عن العام 2009 وفي المقابل كانت حرائق وسائل النقل قد بلغ 1152 حادث حريق بزيادة 2% عن العام 2009.

وبين أن أكثر ثلاث أسباب للحرائق شيوعاً خلال العام 2010 هو الالتماس الكهربائي وقد تسبب في 1641 حريق بنسبه مقدارها 31% ثم يأتي بعدها عبث الأطفال الذي كان سبب في وقوع 1355 حريق بنسبه مقدارها 25,82% وفي الأخير يأتي رمي ثقاب السيجارة التي تسبب في 561 حريق بنسبه مقدارها 10,69%.

وأما في ما يتعلق لحوادث الإنقاذ كان إجمالي حوادث الإنقاذ قد بلغ 3450 حادث في العام 2010 بنسبة زيادة مقدارها 0.5% عن العام 2009 ومن أهم ثلاث حوادث الإنقاذ لعام 2010 هي تعطل مصعد وبداخلة أشخاص قد بلغ مجموعة 1006 حادث بنسبة مقدارها 29.16% وتأتي بعدها حوادث الأماكن المغلقة نتيجة لقفل الباب عليهم 695 وبنسبة مقدارها 20.14% إما حوادث الإنقاذ لإسعاف مصاب قد بلغ 816 حادث وبنسبة مقدارها 23.65% .

أما من ناحية الزمن المستغرق للتعامل مع حوادث الحريق فقد أضاف الأنصاري ان الإدارة العامة للإطفاء تبذل قصاري جهودها لتصل خدماتها وبالأخص في مجال المكافحة والإنقاذ إلى أفضل ما وصلت إلية الدول المتقدمة تحقيقا لتطلعات المجتمع في دولة الكويت الذي يأمل بكثير من الرقي في الخدمات التي تقدمها الإدارات الحكومية طالما ان الدولة لم تبخل أبدا بتقديم الغالي والنفيس لسد الاحتياجات البشرية والمالية.

وعليه وضعت الإطفاء خطة الاستجابة قبل خمسة سنوات ماضية واليوم تحصد نتائجها من خلال مؤشرات واضحة وبالأخص ما يتعلق منها بالوقت حيث انه يعتبر من أهم العوامل التي تتوقف عليها حماية أرواح الناس ونسبة الأضرار التي تسببها الحرائق وما يترتب عليها من آثار وأهمها فترة الاستجابة أي من بداية انطلاق إشارة التوجيه إلى وقت وصول أول فرقة للحدث وكذلك الفترات الزمنية التي تستغرقها عمليات الإنقاذ التي لها اثر كبير علي حياة المصابين سواء انقطاع التنفس او زيادة بنزيف الدم أو مضاعفات الكسور أو ما يتعلق بالوضع النفساني للمصاب او ما حوله من أشخاص او عمليات إطفاء الحرائق التي تقلل الخسائر علماً تقليل الفترة الزمنية للتعامل معها.