الفهد ودّع حكومة المحمد

مثلما أشارت  ظهر الأحد الماضي، أصر نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد على استقالته التي قدمها رسميا في وقت سابق لسمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد .

وجاء استقالة الفهد، لتعطي مؤشرا واضحا بعدم حل ما نتج عنه في جلسة استجواب الفهد الأسبوع الماضي، والتي تم فيها إحالة إستجوابه إلى اللجنة التشريعية، وهو الإستجواب المقدم من قبل النائبين مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي ، حيث شهدت الجلسة فقدان التضامن الحكومي، وهو ما أثار إستياء الفهد.

وكانت قد أنفردت بنبأ استقالة الفهد ظهر الأحد الماضي، حيث قدمها حينها لسمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد، إلا أنه أبلغ بإرجاء البت فيها إلى وقت لاحق،  ورغم نفي مصادر حكومية لـ صحة الإستقالة، إلا انه اتضح صحة الإستقالة بعدم حضور الفهد لمجلس الأمة لحضور جلسات اجتماع اللجنة التشريعية لبحث مناقشة مذكرة قدمها الفهد بعدم دستورية محاورة استجوابه، وذلك عدم حضور جلسة الحالة المالية للدولة، والتي نوقشت سريا.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75667&cid=30

وكانت قد أشارت صباح اليوم إلى ان قصر بيان شهد توافد كبار رجالات أسرة آل الصباح الكرام للسلام على حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه.

وقد علمت أن من بين من وفدوا للسلام على سموه  الشيخ سالم العلي والشيخ مشعل الأحمد وكبار رجالات الأسرة الحاكمة ورئيس الوزراء ونوابه جميعا بمن فيهم الشيخ أحمد الفهد الذي تردد تقديمه لاستقالته على اثر انهيار التضامن الحكومي وقت طلبه تحويل استجوابه إلى اللجنة التشريعية.

كما حضر السيد جاسم الخرافي لقصر بيان للغرض ذاته.

 وكان سمو الأمير -رعاه الله- قد عاد إلى البلاد مساء أمس قادما من بريطانيا حيث أجرى فحوصات طبية تكللت بالنجاح ولله الحمد.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75967&cid=30