ياجماعة الذي يحصل بالكويت حرب ضروس لأن الديرة ضايعة.. مقتبس من مقال محمد الملا

الكويت المحتلة     

محمد الملا

تعيش الكويت تحت نيران الأعداء من أبناء هذا الوطن تضرب بكل الأسلحة من أجل الكرسي الذي أصبح بمثابة الفانوس السحري يخرج منه الجني ليصرخ ويقول: شبيك لبيك ثروات الشعب تحت ايديك، لذلك المليشيات تضرب خيرات الكويت لسرقة البلد، واليوم الكل يتقاسم توزيع الثروات والوطني يبي المناقصات وكراسي قياديي النفط حتى يدش ويصير المليار مليارات، والعجب ان نواب الجمبزة صاروا يحشرون خشومهم حتى باعتصامات الشباب وصارت هذه التجمعات تمثيليات تراجيدية فاشلة، ياجماعة الذي يحصل بالكويت حرب ضروس لأن الديرة ضايعة، وكان قبل الكل يأكل من قنجة واحدة، واليوم كل من يبي بير نفط بروحه، حسافة عليك ياكويت وصار الحال يخرع والديرة بخطر ووصل الأمر انه في احدى الجمعيات ينادون باسم الخميني وعلى أرض الكويت، فعلا صرنا ديرة بطيخ، تجار باقوا النفط والمجلس والتيارات السياسية تحولت الى مسارح أهلية ونوابنا حطب دامة ولا عزاء للشعب وعظم الله أجركم بالكويت المحتلة وصدق الشاعر عندما قال:
انْ أنَا في وَطَـني
أبصَرتُ حَوْلي وَطَنا
أو أَنَا حاولتُ أنْ أملِكَ رأسي
دونَ أن أدفعَ رأسي ثَمَنا
أو أنا أطلَقتُ شِعـري
دونَ أن أُسجَنَ أو أن يُسجَـنا
أو أنا لم أشهَـدِ النّاسَ
يموتونَ بِطاعـونِ القَلَمْ
أو أنا أبْصَـرتُ )لا) واحِـدَةً
وسْـطَ ملايينِ(نَعَـمْ)
أو أنا شاهَدتُّ فيها سـاكِناً
حرّكَ فيها ساكِنا
أو أنا لمْ ألقَ فيها بَشَـراً مُمتَهَنا
أو أنا عِشْـتُ كريماً مُطمئنّاً آمِنـا
فأنا - لا ريبَ - مجْنـونٌ
و الاّ..
فأنا لستُ أنا !
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله ياكويت.