(تحديث13) خلااااااااص.. سقط النظام
عربي و دوليجراحة ناجحة لـ 'صالح'، ونائبه يسعى لهدنة مع القبائل
يونيو 5, 2011, 8:39 م 16210 مشاهدات 0
قال مصدر طبي يوم الاحد ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استعاد الوعي بعد جراحة ناجحة في الرياض في الوقت الذي دعا فيه القائم بأعماله في اليمن القبائل للالتزام بهدنة. نقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية يوم الاحد عن مصادر قولها ان عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئيس اليمني سيجتمع مع قادة عسكريين وأبناء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المصاب. واحتفل الشباب الذين يقودون منذ اشهر انتفاضة واسعة النطاق للمطالبة باسقاط النظام في اليمن بمغادرة الرئيس علي عبدالله صالح الى السعودية للعلاج معتبرين مغادرته 'سقوطا للنظام' في اليمن. ويهتف عشرات المتظاهرين المتحمسين في ساحة الاعتصام في صنعاء 'حرية حرية .. اليوم عيد الحرية' حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وهتف آخرون 'خلاص سقط النظام' واخرون 'اليوم يمن جديدة'. واصيب صالح الجمعة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي ونقل ليلة الاحد الى السعودية لتلقي العلاج مع مسؤولين كبار اصيبوا في الهجوم نفسه. وعشية الهجوم اعلن مسؤول مقرب من صالح ان الرئيس 'اصيب بحروق وخدوش في وجهه وصدره' وحالته لا تدعو الى القلق قبل ان يؤكد صالح بنفسه في تسجيل صوتي بثه التلفزيون اليمني انه بخير. واعلن الديون الملكي السعودي ان الرئيس اليمني الجريح علي عبد الله صالح وصل الى السعودية ليلة الاحد للعلاج من جروح اصيب بها في هجوم صاروخي على قصر الرئاسة يوم الجمعة. وقال الديوان ان الرئيس اليمني وصل مع مسؤولين ومواطنين اصيبوا بجروح مختلفة للعلاج في السعودية. وقالت مصادر في وقت سابق لرويترز ان صالح وصل الى قاعدة جوية عسكرية في الرياض. وقال مصدر لرويترز ان صالح ترجل من الطائرة ولكن كانت لديه جروح واضحة في رقبته ورأسه ووجهه. واستقبل مسؤول سعودي رفيع طائرة الاخلاء الطبية التي كانت تقل صالح. وقال مصدر ان طائرة يمنية ثانية رافقت صالح وكان على متنها 35 شخصا. وقال ان من المتوقع وصول طائرة ثالثة قريبا. ويشير حجم الوفد المرافق له والذي يضم كثيرين من اقاربه الى ان صالح قد لا يعتزم العودة الى اليمن التي يحكمها منذ ثلاثة عقود. وقال عبد الخالق عبد الله استاذ العلوم السياسية في دولة الامارات العربية المتحدة انه ربما كانت تلك افضل استراتيجية للخروج بحجة انه اضطر للمغادرة لاغراض صحية سواء كان هذا من عند الله او تخطيط السعودية. وذكر المصدر ان صالح نقل الى مستشفى عسكري بعد وصوله الى قاعدة الملك خالد الجوية. وقال المصدر انه سيتم اجراء تحاليل طبية قبل اجراء جراحة لصالح لازالة شظايا من جسمه. واضاف ان من المتوقع ايضا اجراء جراحة تجميل لصالح نتيجة الجروح التي اصيب بها في وجهه ورقبته. وذكرت محطة بي بي سي ان صالح به شظية قرب قلبه وحروق من الدرجة الثانية في صدره ووجهه. وأفاد مراسل قناة 'العربية ' فجر الأحد 5-6-2011 أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل إلى السعودية بعد أن حطت طائرته في القاعدة الجوية في الرياض وشوهد وهو يغادر طائرته ماشيا على الأقدام، وأوضح المراسل أن اصابات واضحة بدت على رقبة الرئيس اليمني ويديه وجزء من فروة الرأس، مضيفا أن صالح وصل في طائرة للاخلاء الطبي السعودي مع 5 من مرافقيه ووصلت طائرة يمنية تضم 35 شخصية ومن المتوقع أن تصل طائرة يمنية أخرى تضم أفراد من عائلته. وكانت الدعوة السعودية التي صدرت أمس السبت لمداواة ومعالجة جرحى الاشتباكات من جانبي الصراع في اليمن فسحت المجال للاطراف المتصارعة بالتقاط أنفاسها. إلى ذلك، ذكر مصدر سعودي أن السعودية توسطت في وقف جديد لإطلاق النار في اليمن بين اتحاد عشائري قوي وبين القوات الموالية للرئيس صالح. وكان الجانبان قد اتفقا على هدنة الأسبوع الماضي بوساطة سعودية، لكنها لم تسر سوى يوم واحد تقريبا حيث بدأ الطرفان معارك جديدة في الشوارع في صنعاء قتل فيها عشرات الأشخاص. وقال مراسل العربية خالد المطرفي إن الحديث يدور في الأوساط السياسية عن وساطة سعودية في الملف اليمني نيابة عن مجلس التعاون الخليجي، وليس وساطة فردية. وقد ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء أمس الجمعة إلى 11 قتيلا و124 جريحا، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي السبت. يأتي ذلك وسط تساؤلات كثيرة حول مصير الرئيس اليمني، هل سيعود صالح أم يبدأ رحلة المنفى، ويقول مراقبون أن ماحصل لصالح هو سيناريو مرتب له مسبقا لضمان عدم خروجه بشكل مهين.
وقال زعماء المعارضة ان عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس الذي تولى السلطة بعد اصابة صالح في هجوم يوم الجمعة عرض ايضا سحب القوات من ضاحية في صنعاء تشهد أغلب القتال اضافة الى رفع الحواجز من على الطرق الرئيسية المؤدية الى العاصمة والمدن الاخرى.
وقالت المعارضة ان قبائل حاشد التي يتزعمها صادق الاحمر والتي خاضت قتالا مع القوات الموالية لصالح وافقت على الالتزام بهدنة تستمر يوما.
وقال مسؤول بالحزب اليمني الحاكم ان صالح سيعود الى البلاد خلال ايام ولكن مع الصراع الدائر حاليا على السلطة وتجدد القتال مع اتحاد قبلي كبير فان خطر حدوث اضطرابات جديدة ما زال كبيرا.
وقال فاروق عبد السلام وهو من سكان مدينة عدن بجنوب اليمن 'الناس قلقون بشأن ما سيحدث بعد رحيل صالح. اكثر ما يقلقهم هو حدوث انقلاب عسكري او صراع على السلطة داخل الجيش.'
وتتزايد المخاوف من ان يصبح اليمن الذي يوشك على الانهيار المالي ويعد موطنا لمتشددي القاعدة دولة فاشلة تمثل تهديدا لاكبر منطقة لتصدير النفط في العالم وللامن العالمي. وأغضب صالح حلفاءه السابقين في الولايات المتحدة والسعودية الذين كانوا ينظرون اليه ذات يوم على انه شريك اساسي في جهود محاربة تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب عندما تراجع أكثر من مرة عن التوقيع على الاتفاق الذي رعته دول مجلس التعاون الخيلجي لخروجه من السلطة مقابل عدم محاكمته.
وقال خالد الدخيل وهو محلل سياسي سعودي 'أعتقد أن هذه هي نهاية مباراته... لن يتفاوض معه السعوديون.'
وغنى شبان يمنيون اغاني وطنية ورقصوا في ميدان في صنعاء احتفالا بما اعتبروه رحيل صالح نهائيا عن اليمن.
ورفع المتظاهرون المناهضون لصالح لافتات مكتوب عليها 'اليمن من دونك أجمل' ولافتات اخرى تعبر عن الفرح لرحيل صالح.
من جهته قال مصدر سعودي ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل الي السعودية ليل السبت للعلاج من جروح اصيب بها في هجوم على قصر الرئاسة.
وقال المصدر لرويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته ان طائرة تقل صالح 'هبطت للتو في السعودية.'
وكان تلفزيون الجزيرة نقل في وقت سابق عن مصادر لم يحددها ان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني تولى مهام رئيس الدولة والقائد الاعلى للقوات المسلحة بعد اصابة الرئيس.
11:47:16 PM
قال مسؤول سعودي ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في طريقه الي السعودية لتلقي علاج طبي بعد ان اصيب بجروح في هجوم على قصر الرئاسة يوم الجمعة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه 'هو في الطريق. سيصل الليلة. انه قادم لتلقي علاج طبي. نحن أقرب دولة ولدينا القدرات.'
وسئل المسؤول هل سيتنحى صالح عن السلطة فأجاب قائلا 'هو قادم لتلقي علاج طبي.'
3:27:42 PM
قال مصدر قريب من الاسرة الحاكمة السعودية يوم السبت ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يغادر اليمن متجها الى المملكة العربية السعودية بعد أن أشار تقرير اعلامي الى أنباء تفيد بتوجهه الى المملكة للعلاج.
وأجاب ردا على سؤال ما اذا كان صالح موجودا في السعودية بالنفي.
وأضاف طالبا عدم نشر اسمه أن صالح ما زال في اليمن وليست لديه نية لمغادرة البلاد
نقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية عن مصادر يمنية قولها يوم السبت ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توجه الى السعودية للعلاج بعد أن أصيب في هجوم على قصر الرئاسة في صنعاء يوم الجمعة.
ولكن نائب وزير الاعلام اليمني أبلغ القناة أن تقريرها عاريا عن الصحة وقال ان صالح ما زال في اليمن.
وكان مصدر طبي قد قال يوم السبت ان عددا من المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا في هجوم على قصر الرئاسة يوم الجمعة نقلوا الى المملكة العربية السعودية للعلاج.
وأضاف أن رئيسي مجلسي النواب والشورى ونائب رئيس الوزراء ومسؤولين اخرين نقلوا دون ذكر المزيد من التفاصيل عن حالة المسؤولين.
وذكرت تقارير اعلامية في تلفزيونات عربية أن نائب رئيس الوزراء أصيب بجروح بالغة عندما تعرض القصر لهجوم بالقذائف.
وأفادت وسائل اعلام رسمية يمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح مني باصابات طفيفة وأن سبعة أشخاص قتلوا .
وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي أصيب بجروح طفيفة في هجوم على القصر الرئاسي يوم الجمعة ان الهجوم نفذه خصومه القبليون الذين وصفهم بأنهم 'عصابة خارجة عن القانون'.
وفي كلمة قصيرة صوتية بثها التلفزيون اليمني ألقى صالح باللوم على قبائل حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الاحمر والتي تخوض معارك مع موالين للرئيس اليمني.
وقال 'ونحيي أبناء القوات المسلحة في كل مكان ورجال الامن البواسل الثابتين لمواجهة هذا التحدي وهذا الصلف من قبل عصابة خارجة عن النظام والقانون.'
واضاف أن الهجوم أدى الى 'اصابة عدد من المسؤولين واستشهاد سبعة أفراد ضباط وصف... سنتابع هؤلاء الجناة.
ودعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي يوم الجمعة كل الاطراف في اليمن الى وقف القتال قائلا ان الموقف مؤسف ولا يفيد أحدا.
وأعلنت قناة 'سهيل' المُعارضة مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أثناء فراره من دار الرئاسة في صنعاء, فيما نفى قيادي في الحزب الحاكم لقناة 'العربية 'خبر الوفاة'، مؤكداً أن الرئيس بحالة صحية جيدة، ويستعد بعد قليل لعقد مؤتمر صحفي.
3:27:42 PM
أفاد مراسل 'العربية' في صنعاء عن إصابة الرئيس اليمني عبدالله صالح بجروج طفيفة إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء, كما أصيب في نفس الحادثة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء، في تجدد الاشتباكات الجمعة 3-6-2011 بين أنصار صالح وموالين للأحمر.
وأفادت أنباء عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في مسجد دار الرئاسة وتفحم بعض الجثث.
واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على المسجد، فيما دمرت قوات قوات الحرس الجمهوري منزلي الشيخ حميد الأحمر واللواء محسن الأحمر بصنعاء.
كما دوّت صباح الجمعة أصوات قذائف قوية بالعاصمة صنعاء، حيث أصيب محتجون في ساحة التغيير برصاص قناصة تمركزوا على أسطح المنازل، قبل أن تقوم قوات محسن الأحمر بتمشيط المنطقة المحيطة وطردهم منها.
كما سقطت قذائف مدفعية على حيي الرباط ومذبح غرب ساحة التغيير، واندلعت النيران في مقر شركة الخطوط اليمنية ومبنى شركة السعيدة للطيران، الواقعين أمام بيت الشيخ الأحمر، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن اندلاع الحريق.
وبدأت الجموع اليمنية في الاحتشاد بساحة السبعين، أكبر ساحات العاصمة، لتنظيم جمعة 'الأمان' لتأييد النظام الحاكم، وجمعة 'الوفاء' لـ'تعز' بشارع الستين للمطالبة برحيل صالح، حيث تتوافد على العاصمة صنعاء منذ الصباح الباكر حشود قادمة من مختلف المديريات استعداداً للتظاهرات عقب صلاة الجمعة.
ومن المقرر أن تقام 'جمعة الأمن الأمان' بساحة السبعين عقب صلاة الجمعة في 'ميدان التحرير'، حيث يتوجه بعدها المصلون إلى ساحة السبعين للمشاركة في المهرجان الخطابى للتعبير عن تأييد النظام الحاكم والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ورفض العنف والفوضى والاتجاه بالبلاد إلى منزلق الحرب الأهلية.
في المقابل ينظم المناهضون للنظام جمعة الوفاء لـ'تعز' عقب صلاة الجمعة في شارع الستين، أكبر شوارع العاصمة، وتتضمن فعالياتها مهرجاناً خطابياً، ويعبر هؤلاء في مظاهراتهم الاحتجاجية عن التضامن مع أسر شهداء وضحايا أحداث العنف التي وقعت الأحد الماضي بساحة الحرية بمدينة 'تعز'، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في صفوف المعتصمين.
كما أكد شهود عيان في صنعاء أن المعارك الطاحنة التي تشهدها المدينة بين الجيش من جهة، وعناصر قبلية مسلحة موالية للشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد من جهة ثانية، استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، وقد باشرت وحدات مدعومة بالدبابات بالاقتراب من منزل الأحمر الذي قال مساعدوه إن عناصره مازالت على الأرض لتحكم السيطرة على الموقف.
وذكرت قناة العربية ان نائب رئيس الوزراء اليمني أصيب يوم الجمعة عندما سقطت قذيفتان على الاقل على قصر الرئاسة بصنعاء.
واتسع نطاق المعارك الدائرة بصنعاء يوم الجمعة بعد مقتل 155 شخصا على الاقل خلال الايام العشرة الماضية.
وقتل نحو 370 شخصا اجمالا في الصراع الذي تفجر في يناير كانون الثاني لانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال عبد اللطيف الزياني في مقابلة مع تلفزيون العربية ان مجلس التعاون يدعو كل الاطراف لوقف القتال فورا ووقف اراقة الدماء.
وذكر ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يتابع بقلق واسف الموقف المتدهور واستمرار القتال.
وصرح مصدر مسؤول في مكتب الرئاسة اليمنية هنا اليوم ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بصحة جيدة وان ما تردده بعض وسائل الاعلام عن اصابته في الهجوم الصاروخي الذي استهدف دار الرئاسة ظهر اليوم ليس له اي اساس من الصحة.
وافادت وكالة الانباء اليمنية نقلا عن المصدر نفسه بأن الرئيس صالح سيوجه بيانا الى ابناء الشعب اليمني خلال الساعات القليلة القادمة.
من ناحية اخرى ذكرت مصادر امنية ان هناك عددا من المسؤولين الحكوميين لم تذكر اسماءهم قد قتلوا في القصف كما اصيب عدد اخر من المسؤولين بجروح خطيرة بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور
تعليقات