الوحيد الذي فهم لعبة استجواب الفهد هو محمد هايف- راشد الردعان يتناول مسرحية الإستجواب ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2861 مشاهدات 0


 
 

رأي آخر
 

بيّض الله.. ويهك..!!

 
المحامي راشد الردعان
 
بصراحة ضعنا ما ندري هل هي مسرحية مجهزة بالكامل وأعدوا هذا الفصل الفكاهي من تبادل العبارات والاتهامات وتفريغ الكبت النفسي وانتهى الأمر؟! أم أن القضية أكبر من ذلك وأن رأس الفهد مطلوب ويريدون التخلص منه عن طريق الحرق السياسي كما احترق غيره وغادر الساحة السياسية؟! أم أن ما حدث في جلسة الاستجواب كان أمراً عادياً قد يحدث مع أي وزير آخر.. والنواب أحرار في قناعاتهم؟!
ليس لديّ أدنى شك في أن أحمد الفهد مستهدف منذ زمن طويل.. وارتفعت نسبة الاستهداف بعد أن كلف بملف التنمية وزاد عدد الأعداء.. بعضهم حاقد وبعضهم حاسد.. وفيهم من يقول في نفسه اشمعنى تفضيل الفهد عن باقي أفراد الأسرة؟
وأيضاً فإن نواب كتلة العمل الوطني يقولون في مجالسهم الخاصة إن أكبر خطر يتهدد البلد هو أحمد الفهد.. فيجب ألا نجعله يتمدد ويمسك زمام الأمور الاقتصادية والسياسية.. ولابد من تحجيمه والتجريح فيه.
هذه أمور نسمع بها وقيلت تحت قبة البرلمان وفي بعض الصحف، لكن المشكلة ليست فيما يطرحه النواب فهم في نهاية المطاف يرتبطون بأجندات اقتصادية وعائلية ولهم طرق خاصة في معالجة الأمور ومصالح متعددة، المشكلة في الأحداث التي شاهدناها في جلسة الاستجواب وتصويت النواب وموقف الحكومة والمطبات التي وضعت في طريق الوزير، أولاً قالوا كل وزير حر في الاستجواب الموجه إليه قلنا ما هذا؟ وين التضامن الحكومي..؟ وما هي الحرية المطلوبة؟ ثم بعدها صوت البرلمان على الإحالة للجنة التشريعية فصعق الجميع مما شاهد ورأى، نواب الرئيس كلهم صوتوا ضد أحمد الفهد إلا القليل منهم.. ما الحكاية.. والرواية..؟! هل هي خطة لإقصاء الفهد؟ أم أنها مسرحية؟ أم ماذا؟ علماً بأنني أعتقد أن الذي فهم اللعبة صح هو النائب محمد هايف أما الباقون فقد ورطوا أنفسهم، ويكفي أن النائبة أسيل العوضي قالت للنائب عسكر العنزي بيّض الله ويهك!! كما نقل لنا أحد الأصدقاء!!

أقوى... خبر

أكد الخبير البرلماني أن اللجنة التشريعية ستطلب من الرئاسة إعطاءها أسبوعين آخرين لبحث محاور الاستجواب المحال إليها!!
< هذي مو خوش سالفة..!! 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك