جريدة الكترونية × كراج سيارات !!

في جريدة إعلانية أسبوعية، توزع بالمجان في الجمعيات التعاونية، وفي 'البقالات'، وُضع إعلان مفاده ان جريدة الكترونية تبحث عن مدير تحرير ليقوم بقيادة الصحيفة 'اليومية' مثلما أشار الإعلان.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وبشكل 'ساخر' أفاد الإعلان عن رغبة 'الصحيفة الإلكترونية' عن حاجتها لكهربائي فاحص عبر الكمبيوتر، ومعلم تصليح سيارات ألمانية، ومعلم حداد سيارات،  ومعلم ميزان، وبائع سيارات مستعملة،  ومعلم تصليح مسجلات السيارات، وميكانيكي، وكهربائي سيارات.

وليس بعيدا فقد طلب صاحب الإعلان، محاميا يحمل خبرة عشرة سنوات في المكاتب، ومسوقين عبر الهاتف وبراتب مغري – نوعا ما- حدده بمقدار 300 دينار كويتي إضافة إلى العمولة.

'الإعلان المثير للجدل'، ومثار الجدل يكمن بالربط بين حاجة صحيفة إلكترونية لمدير تحرير بالحاجة إلى وظائف أخرى تتعلق بعمل السيارات وصيانتها.

'الإعلان'،  أثار استغراب البعض، مما دعا بعضهم للتساؤل وبشكل ساخر، ما هو الرابط بين العمل الصحافي،  وعمل الكراجات وصيانة السيارات، وآخر سخر من الإعلان 'إذا  كانوا فعلا يمتهنون العمل الصحافي، ويعرفون أبجدياته، فعلى الأقل ان لا يتم الربط في الإعلان عن حاجتهم للوظائف المذكورة، وان يكون ذلك عبر إعلان آخر ؟!.

بدورها لاحظت أمرا مهما : جريدة إلكترونية تبحث عن مدير تحرير، وتدعو الراغبين لإرسالة السيرة الذاتية عبر 'الفاكس'، وليس البريد الإلكتروني'.

صورة 'الإعلان المثير  للجدل'، أعلاه، والتعليق لكم...