'هس بردت دودتك'، تساؤل سيطرحه النواب في الانتخابات القادمة لمن نصحهم بالتصويت ضد القروض-سعد المعطش
زاوية الكتابكتب ديسمبر 18, 2007, منتصف الليل 1156 مشاهدات 0
إفشال مشروع شراء قروض المواطنين من قبل بعض النواب والذين رفضوا واعترضوا على أن يكون سداد ديون المواطن عن طريق خصمها من رواتبهم للدولة بدلا من السداد للبنوك التي ما زالت ترفع بالفائدة على المواطن المقترض - ذكرني بطرفة كانت تتردد أيام الحرب العراقية - الايرانية وتحكي قصة نقيب عراقي اسمه كاظم يكلفه قائده الكبير بالأعمال كلها، وكأنه لا يوجد في اللواء غير النقيب كاظم، فعندما تتأخر الأرزاق فإنه يأمر كاظم بجلبها للجنود، وعندما يطلب حفر خندق ما فان كلمته المعهودة هي نقيب كاظم احفر الخندق، وعند كل هجوم يأمر المسكين كاظم بصد الهجوم، وكان كاظم يعتقد ان قائده يتقصده بتلك الأوامر.
وفي إحدى المرات وقع هجوم فأمر القائد النقيب كاظم بصد الهجوم، ولكن من سوء حظ كاظم انه قد تم اسره وهو ينفذ أمر القائد، وبعد مضي شهرين شوهد النقيب كاظم في التلفزيون الايراني وهو يسلم على والدته ووالده واخوته، وبعد ان أبلغ سلامه الى جميع الذين يعرفهم ختم رسالته بسلام خاص للقائد وقال «أريد أن أسلم على القائد مالي وأقوله: هسه بردت دودتك». وأجزم ان كل مواطن كويتي مقترض يردد ما قاله النقيب كاظم في سلامه لقائده الميداني، وليعلم كل نائب صوت ضد المشروع ان الشعب الكويتي لن ينسى مواقفكم البطولية ضده وسترددون في الانتخابات المقبلة على من أشار عليكم برفض المشروع «هسه بردت دودتك»، أدام الله ذاكرة الشعب الكويتي قوية دائما لتتذكر الذين صوتوا ضده ولا دام دودهم الملتهب...
وفي إحدى المرات وقع هجوم فأمر القائد النقيب كاظم بصد الهجوم، ولكن من سوء حظ كاظم انه قد تم اسره وهو ينفذ أمر القائد، وبعد مضي شهرين شوهد النقيب كاظم في التلفزيون الايراني وهو يسلم على والدته ووالده واخوته، وبعد ان أبلغ سلامه الى جميع الذين يعرفهم ختم رسالته بسلام خاص للقائد وقال «أريد أن أسلم على القائد مالي وأقوله: هسه بردت دودتك». وأجزم ان كل مواطن كويتي مقترض يردد ما قاله النقيب كاظم في سلامه لقائده الميداني، وليعلم كل نائب صوت ضد المشروع ان الشعب الكويتي لن ينسى مواقفكم البطولية ضده وسترددون في الانتخابات المقبلة على من أشار عليكم برفض المشروع «هسه بردت دودتك»، أدام الله ذاكرة الشعب الكويتي قوية دائما لتتذكر الذين صوتوا ضده ولا دام دودهم الملتهب...
الراي
تعليقات