بعنوان 'شريعتنا.. استقرار وأمان'
مقالات وأخبار أرشيفيةالإصلاح الاجتماعي ملتقى الشريعة الإسلامية الخامس عشر
مايو 25, 2011, 9:27 م 1215 مشاهدات 0
أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي ملتقى الشريعة الإسلامية الخامس عشر بعنوان ( شريعتنا .. استقرار وأمان ) ، تحت شعار قوله تعالى :الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا) المائدة : آية 3 ، وبرعاية كريمة من الشيخ الدكتور / خالد المذكور – رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية – خلال الفترة 17 و 18 مايو 2011م ، وقد اشتمل الملتقى على جلستين:
الجلسة الأولى بعنوان : استقرار الأسرة .. نهضة للمجتمع :شارك فيها كل من: د. حمود القشعان ، حيث تناول الجانب الخاص بواقع الأسرة الكويتية
ومستقبلها، ود. إبراهيم الخليفي، الذي تناول جانب: أثر الإعلام في الاستقرار الأسري، وعقّب على هذه الجلسة د. زهير المزيدي، كما رأس الجلسة : د. سليمان الشطي.
الجلسة الثانية بعنوان : أمن الكويت .. ضرورة شرعية وأمانة وطنية وشارك فيها كل من : أ. د. عجيل جاسم النشمي ، ود. جاسم مهلهل الياسين ، تناولا الجانب : أمن الكويت .. ضرورة شرعية ، والعقيد الركن الدكتور صباح الغيص ، ممثل وزارة الداخلية ، الذي تناول جانب : أمن الكويت .. أمانة وطنية ، وقام بالتعقيب على هذه الجلسة د. عيسى زكي ، كما رأسها : د. بدر الرخيص.
وقد اجتمعت لجنـة الصياغـة حيث خلصت إلى التوصيات التالية :
01 - أكد المشاركون في ملتقى الشريعة الإسلامية الخامس عشر على أن الحفاظ على أمن المجتمع الكويتي واستقراره وصون حرماته إنما هو واجب شرعي وضرورة وطنية يتعين على الجميع الالتزام به، وأن أي تعدٍ على أمن المجتمع هو تعد على الشريعة الغراء التي من أهم مقاصدها الكبرى حفظ وصيانة النفس البشرية والدين الذي ينظم حياة الناس.
2 - ضرورة الدعوة إلى استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ؛ فهي صمام أمن المجتمع ، مع التأكيد على إقرار التشريعات اللازمة من خلال مجلس الأمة .
03 - التعامل مع جميع الأحداث التي يمر بها المجتمع هو الاعتصام بحبل الله المتين وإرجاع الأمر والرأي إلى الله تعالى ورسوله من خلال أهل الذكر الذين هم أهل العلم المعتبرين وتأكيد وحدة الصف الوطني.
04 - يؤكد المشاركون في الملتقى على أن الإسلام دين وسطية واعتدال لا غلو فيه ولا تطرف, ويتوجب على علماء الأمة ومفكريها إحياء منهج الوسطية ، وتنشئة الدعاة والأجيال عليه بعيداً عن نزوات الغلو والتطرف أو الانحلال والتسيب .
05 - يوصي المشاركون بضرورة انتهاج أسلوب الحوار والإقناع الفكري ويستنيروا بمنهج العلماء الثقات ؛ لمعالجة أسباب الغلو والتطرف جذرياً من جميع الجوانب الدينية والاجتماعية والسياسية.
06 - حث الأجهزة المعنية بالأسرة في القطاعين الحكومي والأهلي على مواصلة التعاون في إجراء الدراسات والبحوث الميدانية الهادفة إلى رصد واقع الأسرة في الكويت، وحمايتها من اختراق أمنها الشرعي والوطني ، ووضع الحلول الجذرية في إطار خطة متكاملة تساهم في تطبيقها مؤسسات المجتمع كافة كل حسب تخصصه.
07 - يهيب المشاركون بجميع وسائل الإعلام بذل قصارى الجهد في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ومشكلات الأسرة من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج تتفاعل مع المستجدات التي تتعرض لها الأسرة الكويتية.
08 - الاهتمام بالتنشئة الأسرية الجيدة ، والاجتهاد في غرس الثقة في أطفالنا ، والتعامل معهم على أن لهم شخصية قادرة على المشاركة ، وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من موضوعات مختلفة، وضرورة إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط ، والترشيد وليس السيطرة والقهر .
09 - ضرورة تأسيس مراكز متخصصة للاستشارات الاجتماعية والنفسية مساهمة منها في تنمية الأسرة الكويتية لحل مشكلاتها وإشباع حاجاتها وتحقيق تطلعاتها للتعامل مع التحديات التي تواجهها والعقبات التي تعترض مسيرتها لتأدية رسالتها الحضارية .
10 - اقتراح إقامة ملتقى سنوي للأسرة ، يتم فيه مناقشة المستجدات التي تواجه الأسرة الكويتية ، وتكثف فيه البرامج التوعوية.
11 - يثمن المشاركون دور وسائل الإعلام الهادفة، لما لها من دور مهم في دعم التنمية في المجتمع ، وأن الأمانة العلمية والعدالة والنزاهة في الكلمة المكتوبة والمسموعة تتطلب مراعاة الموضوعية لتحقيق مصالح المجتمع، والابتعاد عن استغلال الإعلام للطعن أو التشهير أو الإساءة للآخرين دون تثبت أو علم أو موضوعية .
وختاماً نسأل المولى العلي القدير أن يحفظ بلدنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان.
تعليقات