محذرا من كلامه المعسول، ومطالبا بالاعتذار

محليات وبرلمان

الوعلان: وزير خارجية إيراني غير مرغوب به في الكويت

644 مشاهدات 0


قال النائب مبارك الوعلان أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي صالحي للكويت غير مرحب بها ، وأن الوزير نفسه غير مرغوب فيه ، داعياً إياه إلى تقديم اعتذار رسمي إلى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي عن التصريحات المستفزة لعدد من المسئولين العسكريين والسياسيين الإيرانيين والتصرفات المتجاوزة لحقوق حسن الجوار وتدخل إيران السافر في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.

وشدد النائب الوعلان في تصريح صحفي على أنه 'يجب أن يفهم الوزير الإيراني وأن يدرك نظامه السياسي في طهران أن عصر سياسة الاستعلاء والحديث عن الدولة الأكبر والأوسع قد ولى بلا رجعة' ، مشيرا إلى ضرورة أن يتبع الاعتذار الرسمي الإيراني ، سلوكيات عملية تثبت مصداقية الاعتذار وتؤكده، داعيا الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى عدم الانخداع 'بمعسول الكلام الدبلوماسي' الذي ما فتأت تلوكه إيران ومسئوليها عقب كل تدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي ، لاسيما وإنها تتبع سياسة 'الَتُقية السياسية' القائمة على المراوغة والتملص ، وإظهار التودد والقرب السياسي مع إضمار العداوة والأطماع السياسية التي لم تعد بخافية على احد.

وأضاف الوعلان بأنه ليس أدل على السلوك العدواني الإيراني تجاه دول مجلس التعاون الخليجي مما شهدته الأسابيع الأخيرة من تجاوزات وتدخلات سافرة في الشأن الداخلي لدول الخليج ، لاسيما في كل من البحرين والكويت  لافتا إلى المواد المتفجرة التي كشفتها الأجهزة الأمنية في الكويت أمس الأول داخل سيارة بالقرب من ميناء الشعيبة ، مبيناً أن هذه الحادثة التي استهدفت احد المواقع النفطية في البلاد لا تخرج عن التصرفات العدوانية التي ينتهجها الحرس الثوري في إيران ، واحد الرسائل التي يبعث بها تباعاً  إلى دول الخليج -  كما فعل ولا يزال -مع كل من مملكة البحرين الشقيقة والكويت ، داعياً الجهات والأجهزة الأمنية إلى مواصلة جهودها لإحباط مثل هذه المخططات التخريبية.

وأكد الوعلان أن الظروف الدقيقة والخطيرة التي تمر بها المنطقة جراء التصرفات الخرقاء للنظام الإيراني ، تستوجب أن تتعامل دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة بيقظة وحذر، وان تقف صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أيا منها من منطلق أن الحفاظ على امن واستقرار دول المجلس هو مسئولية جماعية.

ودعا الوعلان دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن تتحدث بلسان واحد باعتبارها قوة ضاربة لا يستهان بها ، لتدرك إيران وغيرها ممن يريد النيل من امن واستقرار دول الخليج العربي ، أن عليه التريث كثيرا والتفكير ملياً قبل الإقدام على محاولة اختبار صبر وقوة دول الخليج ، لأن كلفة ذلك ستفوق كل الحسابات والاحتمالات، لأن من يلعب بالنار لابد وان تحترق يداه.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك