محمد الملا يُشيد بشجاعة الطالب شعيب الهاجري بعد فضحه نواب الإنبطاح في أميركا ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 11, 2011, 11:20 م 2415 مشاهدات 0
كفو يا شعيب الهاجري
Thursday, 12 May 2011
محمد الملا
دائماً ننتقد نواب الأمة وننتقد أيضاً الوزراء، ولكن هل استطعنا ان نحاكم من هم خارج المجلس ويديرون الشأن السياسي بالريموت كنترول؟ احد الاصدقاء اوضح لي ان هناك نواباً يستلمون رواتب شهرية من شركات استثمارية كبرى حتى يكون هؤلاء النواب منفذين لخططهم للاستيلاء على أموال الدولة عن طريق رفع الشعارات الوطنية ليدخلوا على الخط، وتبدأ المفاتيح لدى النخبة من الخفافيش للتفاوض على المناقصات التي تمرر اعتماداتها يدوياً، وياما نشرت جريدة »الشاهد« وياما كتبت عن احد الوزراء الذي كان ينفع الغير ويوزع العطايا والهدايا من المناقصات حتى وصل الأمر ان زوجته المدرسة التي انتقلت لتعمل في احدى الجهات الحكومية بنظام »داومي على كيفج« تنهي المعاملات من دون رقيب او حسيب واصبحت عالة على هذه الهيئة في وجودها وطبعاً مستشارو الهم والغم حول الكراسي الوثيرة لم يتركوا هذا الوزير السابق بل وعدوه بمنصب رفيع في احدى الشركات الاستثمارية التي تديرها الدولة بحجة الحفاظ على عيالها او بالأحرى على خدامها المطيعين على حساب هذا الوطن الطيب، ومايحزن اننا نعرف أين البلاء ونعرف مكمن الفساد ولكن لا نستطيع ان نكتبه او نذكره لان الشق عود، وكله على حساب مستقبل الكويت، نحن لا نريد دولة ملائكية بل نريد دولة دستورية تحترم المواطن والشعب حتى وصل الأمر ان التشكيلة الحكومية غير متجانسة همها الحفاظ على كيانها وعمرها الذي انتهى قبل ان يبدأ، وطبعاً ظهر لنا المليفي والنصف يقدمان لنا الأقمار والشموس وان الكويت ستتقدم اعلامياً وتعليمياً وتناسيا ان الحكومة غارقة بالاستجوابات، لكل استجواب ثمن ولكل وزير ثمن حتى ان بعض فئات الشعب يبيع مبادئه تحت شراء الأصوات »الكل يلعب على كله« غير مبالين بانه ان استمرينا على هذا الحال سنفقد هذا الوطن بغبائنا لاننا لانقل كلمة الحق ولم نكن بشجاعة الطالب شعيب الهاجري الذي فضح نواب الانبطاح في اميركا ونواباً من أبناء التجار ليعريهم هذا الشاب الشجاع الذي كان يمثل ثورة شباب، علمناً درساً بأن بالسياسة ليس فيها كبير، واعطانا أملاً ان الشباب الكويتي سيعيد الدولة الى عبقها الجميل، كفو عليك يا شعيب الهاجري علمتنا كيف نكون شجعانا ونلقن نواب الهم والغم ووزراء المصالح درساً بالأخلاق.
والله يصلح الحال اذا كان في حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات