تعيين سامي النصف مكسب للإعلام وللمواصلات برأي صديقه جابر الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 1253 مشاهدات 0


ليس هناك أصعب من مدح صديق عند العرب، فما بالك إذا تبوأ منصباً. تعود العلاقة مع سامي النصف إلى سنوات عديدة طويلة عرفت فيها سامي الإنسان عن كثب في كل الحالات، وتشاركنا الأحزان والأفراح، طيلة هذه الفترة وجدت فيه الصديق السامي المتسامي والإنسان العاقل المتزن، الذي ليس من السهل استفزازه، بل كان منطقياً وواقعياً، أختلف معه في بعض الأمور التي تمس الشأن العام، وبالتأكيد لا تعجبه بعض الكتابات التي نعبر فيها عن رأي معين، ولكن يشهد الله أنه كان متمسكاً بالشعار القائل «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، كنا نتناقش في كثير من القضايا، ويكون هو في الشرق وأنا في الغرب، لم أره يغضب من رأيي، بل كان يلتزم الهدوء ويبتسم، لا شك أبداً أن تعيين سامي عبداللطيف النصف مكسب كبير للكويت وللحكومة الحالية، ومكسب أيضاً للإعلام الكويتي سواء الرسمي أو الخاص وبالتأكيد في وزارة المواصلات، التي له وجهة نظر في قضية الخطوط الجوية الكويتية ستصب في مصلحة المال العام، الأمل كبير في أبي عبداللطيف فيما يخص قضايا الإعلام، ونراهن على خبرته وسعة صدره وعقلانيته ووطنيته الفائقة في خدمة الكويت في هذين المنصبين. وفقك الله وأعانك على حمل الأمانة في ظروف بالغة الحساسية وأنت لها يا سامي.. إلى اللقاء.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك