هل كانت للعنجري قراءة مختلفة بمشاركته السعدون باستجواب رئيس الوزراء- مشاري الحمد متسائلا ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 11, 2011, 12:46 ص 793 مشاهدات 0
منتصف الشارع
السعدون..الصلاة على بن لادن..!
كتب مشاري عبدالله الحمد
أوفى بعهده النائب أحمد السعدون وقدم الاستجواب لكن ما كان غير متوقع هو دخول عبدالرحمن العنجري معه على الخط، وبصراحة كمواطن بسيط قرأ فحوى الاستجواب لا يهمني منه شيء فلا بوفطيرة ولا زين ولا التعويضات البيئية لا شأن لي بها ولا أعرف ما هي ولكن ما همني في محاور الاستجواب المبكر جدا هو خطة التنمية، فهذه الخطة استماتت الحكومة على اقرارها ونذكر جيدا كيف كان الاصرار على ربطها بجدول زمني ولا أن تكون هلامية الموضوع بل محددة ونذكر أيضا جيدا مبلغ 37 مليار الذي رصد لها وثالث مرة نقول نذكر أننا سمعنا نسب للانجاز هذه الخطة فاقت 50%.
طبعا خطة التنمية من المفترض أن تكون هي هم أي مواطن بسيط ليس له شأن بمليارات زين التي لن يدخل جيبه منها فلس واحد وليس له شأن بمخالفات بوفطيرة والتي أظن أنها مخالفات تجار وكل ذلك لا نعرفه ما نعرفه خطة التنمية التي نستلقي على العشب الاخضر أمام أنهر سويسرا ونراقب السماء وأرى شوارعنا وقد أصبحت واسعة لا يضايقني فيها أصحاب التكاسي التي ملئت الشوارع والتي يحتاج أصحابها لقص أذن ولسان لكمية الازعاج المروري واثناء مراقبتنا للسماء حككنا رأسنا لنرى أن الحكومة أفرجت عن 10% من الاراضي ليزيد العمران السكاني في البلد ولكن تذكرت أن هذا الامر قد يودي بسعر العقار في الارض فيزعل أصحاب الكروش.
خطة التنمية هي حلم كل مواطن بسيط ينتظر من الحكومة تطبيقها ومن المجلس مراقبة التنفيذ ولكن المحزن في واقعنا أن لا الحكومة جعلتنا نرى مشاريع سريعة متعذرة بالدورة المستندية ولا المجلس يراقب بشكل مستمر وحتى محور الاستجواب ظني يقول أنه لجانب سياسي أكثر من كونه لمصلحة مواطن...وكم أتمنى أن يكون ظني خطأ.
المفاجأة بالموضوع النائب عبدالرحمن العنجري الذي اتخذ قراره بالاستجواب بناء على قرار شخصي وهو ما يدلل على عدم توافق الكتلة في أكثر من موقف....قراءة العنجري مختلفة...هل ترى شيئا مختلفا يلوح بالافق بو مشاري ؟
الصلاة على بن لادن...
المسجد لوحده له حرمة والاحترام فيه واجب فاذا كانت رنة الهاتف تزعج الناس فما بالك بصراخ ومشاجرة بين من يعتقدون أنهم أتوا ليصلوا على موتى...وعلى ذكر الموتى، مسجد مقبرة صبحان الذي شهد نزاع مطاوعتنا الذين لم يحترموا المسجد ولم يحترموا الموتى وأرادوا الصلاة على أسامة بن لادن وبين رفض واصرار تنتهك حرمة المكان والموتى..فماذا نقول سوى الحمدالله والشكر على العافية...العقول في الرؤوس ان غابت غابت معها كل حكمة...ودمتم
نكشه القلم
اصرار على زيادة الكوادر والرواتب....وكله في بطن عمي التاجر...
تعليقات