عبدالله الطريجي متسائلا: ألا تستحق سعدية مفرح جواز سفر كويتي ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 6, 2011, 2:05 ص 2015 مشاهدات 0
رؤية
أقلب وجهك مع تصريحك
كتب د. عبدالله محمد الطريجي
تصريح رئيس اركان الجيش الايراني حسن ابادي بأن الخليج ملك لإيران في منتهى الوقاحة والقباحة فضلا عن افتقاره لأبسط قواعد ومعايير الدبلوماسية ويعكس غطرسة وعنجهية متوحشة وينم عما يكنه ويحمله من سوء نية وخبث لدولة الكويت ودول الخليج العربي وخاصة ان تصريحه جاء بعد ادانة الشبكة التجسسية لمصلحة إيران واتضاح ان هذه الشبكة تعمل تحت اشراف اجهزة الاستخبارات الإيرانية ففشلها واكتشاف امرها جعلته يفقد السيطرة على اعصابه ويخرج عن دبلوماسيته الزائفة والمكشوفة، محاولا تغطية سياساتهم التوسعية والعدوانية واثارتهم الفتن والقلاقل في المنطقة ولعل وعسى ان يجد من ابناء الكويت من يحاول ضرب الوحدة الوطنية جراء تبعات مثل التصريح نتيجة اختلاف المواقف وتباين الرؤى والتوجهات إلا ان احلامه ذهبت سدى وتكسرت على صلابة وقوة ومتانة تلاحم ابناء هذا الشعب القوي.
سعدية مالك إلا الفضالة
أدبية وشاعرة ومفكرة وروائية ولدت على أرض الكويت نشأت على ترابها وترعرعت في ضواحيها وتعلمت بمدارسها وتخرجت من جامعتها وتفجرت مواهبها وامكانياتها على هذه الارض الطيبة فنبغت كشاعرة وأديبة وتم ترجمة اغلب قصائدها إلى اكثر من سبع لغات كرمت من الهيئات العلمية والأدبية في دولة الامارات العربية الشقيقة كممثلة لدولة الكويت تقديرا لجهودها واسهاماتها في مجال الثقافة والادب إلا انها لم تتمكن من السفر لحضور احتفالية تكريمها واستلام جائزتها لانها ببساطة لاتملك جواز سفر كويتي، ألا تستحق الأخت سعدية مفرح على أقل تقديرا الجواز الكويتي لتحتفل بتكريمها كممثلة لدولة الكويت فضلا عن الجنسية الكويتية تحت بند الخدمات الجليلة أسوة بالكثير من الفنانين والفنانات والرياضيين وايضاً أليست أحق بالجنسية الكويتية وأولى بها من المتعاونين مع الجيش العراقي الذين منحوا الجنسية الكويتية تحت بند الخدمات الجليلة سؤال نوجهه للمعنيين ونقول يا أخت سعدية أبشرى«مالك إلا العم الصح الفضالة».
النجم علي حسين
تابعت المناظرة بين النائبين الدكتور وليد الطبطبائي وفيصل الدويسان من خلال برنامج المشهد السياسي الذي يبث على قناة الوطن وادارها بكفاءة واقتدار المحاور علي حسين الذي يثبت يوما بعد يوم بأنه اعلامي من الدرجة الأولى يمتلك القدرة على إدارة البرامج الحوارية بمهنية وموضوعية وحيادية وفوق كل هذا وذاك ادبه الجم وروحه الطيبة وسعة صدره وتحمله لما يصدر من بعض ضيوفه ممن لم تسرهم سير وقائع الحلقة الذين يضعون انفسهم في الزاوية الضيقة لضعف منطقهم وهشاشة حجتهم«فيطلعوا حرتهم» على المحاور وما تعامله وطريقة رده المهذبة على النصيحة التي اهداها له النائب فيصل الدويسان في نهاية الحلقة «بأن يتابع ويشاهد احد البرامج الحوارية على إحدى القنوات الفضائية للاستفادة من امكانيات مقدمها» في إشارة منه إلى قصور في ادائه، حيث جاء الرد في منتهى اللباقة والأدب عاكسا حسن تربيته وكرم اخلاقه مؤكداً تألقه وحضوره الاعلامي.
تعليقات