عبداللطيف الدعيج يُعلنها صراحة: الكويت هي المصدر الأساسي للإرهاب، والحاضن والممول الرئيسي له ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 5, 2011, 12:22 ص 1593 مشاهدات 0
إلا كويتي ودرجة ممتازة بعد
كتب عبداللطيف الدعيج :
«بواحمد» الذي وشى، بقصد او من دونه، كما تدعي المصادر الاميركية -ربما لحمايته ولحماية من معه - وشى بابن لادن، ستدعي حكومتنا انه ليس كويتيا، بل بدون ترعرع في الكويت. وستثبت ذلك كالعادة وزارة الداخلية. تماما مثل كثير غيره من الارهابيين الكويتيين، او الذين رضعوا الارهاب على ارض الكويت وتلقفوه من اساتذتها في مدارس وزارة التربية الكويتية التي تفرض على الطلبة قراءة مصادر الارهاب والاستماع عنوة الى خطباء التطرف، وهو الارهاب الذي شبوا عليه في الجمعيات الدينية التي ترعاها حكومة الكويت وتوفر لها مستلزمات وظروف ودواعي التسيد والانتشار.
الكويت، وليس اي دولة غيرها، هي المصدر الاساسي للارهاب، والحاضن والممول الرئيسي له. بن لادن، رغم جنسيته السعودية واصله اليمني يبقى كويتيا بالتربية وكويتيا بالتنشئة تماما كحال بقية كل الارهابيين الذين يتم تصيدهم بين فترة واخرى، الذين تدعي حكومتنا الرشيدة والمسالمة انهم «بدون» ترعرعوا على ارض الكويت. كويتيون هم الذين خلقوا بن لادن وكويتيون هم من قرر تسليمه للاميركان، وكويتيون من بين جميع خلق الله من رثاه وترحم عليه.الكويت هي موطن الارهاب ومنشأه، وحكومتنا لا تزال الوحيدة في المنطقة، بعد ايران، التي ترعى التدين وتبالغ في فرض الطقوس الدينية على العباد. حكومتنا وليس غيرها، من بين جميع دول المنطقة تم اتهامها قبل اسابيع من قبل وزارة الخارجية الاميركية بعدم التعاون في مكافحة الارهاب. لانها الحكومة الوحيدة التي يلوذ بها الارهابيون وترعاهم وتحميهم وتسميهم للتمويه بــ «اهل الخير».
اليوم.. وبعد تفاقم المد الطائفي، وبعد هذه الحمية التي اظهرها الارهابيون لجر المجتمع والدولة لأتون الحرب والاقتتال بين الطوائف والدول، هل ستفيق حكومتنا من سباتها، وهل ستنزع الغشاوة التي تحجب رؤيتها وتلقي الطوق الذي طوقته بها مجاميع التخلف منذ منتصف السبعينات وحتى اليوم، ام ستظل على عماها تقود البلد الى الهاوية.. ترعى احتفاليات التجمعات الدينية وتقدم لها المساعدات وتعقد لها المؤتمرات وتشجع السذج والابرياء من المواطنين على تقديم التبرعات والعطايا لها بحجة نشر الدعوة الاسلامية وعمل الخير.
تعليقات