زيادة القرض الإسكاني إلى 100 ألف دينار لن يُجدي نفعا برأي عبداللطيف العميري ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 4, 2011, 11:37 م 769 مشاهدات 0
زيادة القرض الإسكاني.. هل تجدي؟!
الخميس 5 مايو 2011 - الأنباء
الاقتراح الذي اقرته اللجنة التشريعية قبل أيام بزيادة القرض الاسكاني الى 100 الف دينار يجب التوقف عنده والنظر الى الأبعاد والآثار الحقيقية لهذا الاقتراح ومدى جدواه وهل هو في مصلحة المواطن ام يصب في مصلحة اطراف اخرى؟
من وجهة نظري ان هذا الاقتراح لن يساهم في حل القضية الاسكانية ولن يساعد المواطن على شراء قسيمة سكنية او بناء منزل العمر لانه باختصار سيزيد من سعر الاراضي والعقار وسيرفع تكلفة المواد الاساسية كما حصل في السابق عندما تم زيادة القرض من 54 إلى 70 ألفا وجدنا قفزة كبيرة في اسعار العقار ومواد البناء وعندها سيكون المستفيد الاكبر هو التاجر او صاحب المصلحة، والخاسر والمتحمل للتكلفة هو المواطن البسيط لان الاقتراح بزيادة قيمة القرض وليس منحة. لقد كان الاجدى بالاخوة اعضاء مجلس الامة ان يكونوا على قدر المسؤولية ويشرعوا القوانين التي فيها مصلحة حقيقية للمواطن لا دغدغة المشاعر وكسب الشارع بهذه الطريقة غير المجدية.
ان المصلحة الحقيقية للمواطن هي في زيادة الدعم للمواد الاساسية وحتى التكميلية وكسر احتكار الاراضي، فهذه انفع بكثير من زيادة القرض التي تؤدي في النهاية الى زيادة اعباء اضافية على كاهل المواطن البسيط، كما يجب العلم بأنه ليس كل مقترح تقره اللجنة التشريعية يكون نهائيا اذ لابد من موافقة اللجنة المالية عليه ثم يعرض على المجلس للتصويت عليه ومن الممكن ان ترده الحكومة مرة اخرى فلنتريث في اقرار مثل هذه الاقتراحات الشعبية ولنفكر بجدية ومسؤولية فيما يحقق مصلحة المواطن على المدى البعيد من دون دغدغة مشاعر او تحقيق مصالح انتخابية على حساب الناس.
معلمات وطالبات 25 فبراير.. شكراً
ردود الفعل الايجابية التي تلقيتها من معلمات وطالبات ثانوية 25 فبراير عند اثارتي لموضوع الحفل الراقص الذي اقامته المدرسة أعتز بها، وهي محل تقدير واعتزاز بالنسبة لي واحب ان اطمئن الاخوات بأن الموضوع لن ينتهي عند هذا الحد وسنتابع كل الهموم والشكاوى والمظالم التي يتعرضن لها من الادارة مع الاخوة اعضاء مجلس الامة والمسؤولين، كما أؤكد لهن أن احد الاخوة النواب وعد بأنه في حال عودة وزيرة التربية فسيكون موضوع هذا الحفل احد محاور استجواب وزيرة التربية القادمة.. فكل الشكر والامتنان للاخوات على تفاعلهن الايجابي وانكار المنكر وعدم السكوت عن الفساد.
وأسأل الله ان يستعملنا في طاعته وان نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر.. اللهم آمين.
عبداللطيف العميري
تعليقات