مر سبعة عشر عاما ولم يتم التعامل بحزم مع البدون الذين ثبت تعاونهم مع الاحتلال،وعلى من تثبت إدانته أن يرحل ..قضية يطرحها حسن على كرم

زاوية الكتاب

كتب 785 مشاهدات 0


 

قضية البدون المتعاونين مع الاحتلال العراقي
كتب:حسن علي كرم
مسلسل البدون لا يبدو ان حلقاته ستنتهي، فان عولجت بعض حلقاته تبقى ثمة حلقات غير منتهية وغير معالجة مادامت القضايا ـ سيما القضايا الملحة والحساسة ـ لا تعالج كحالة واحدة وانما تجتزأ لاجزاء فيعالج جزء وتهمل بقية الاجزاء، وقضية ما سمي البدون المنتسبون للجيش العراقي والشعبي والمتعاونون مع الاحتلال العراقي الصدامي مثل من تلك الحالات العالقة، فهذه الفئة من فئات البدون، وقد اثبتت الاجهزة الامنية تعاونها مع الغازي المحتل لم يكن يصح ان تترك دون علاج. ولم يكن يصح ان يرموا في الشارع، فيسرحوا في البلاد. محرومين من ابسط الحقوق المعنوية والمادية. وكان على الاجهزة الامنية ان تسرع الى احالة المتعاونين مع قوات الاحتلال الغازي من فئة البدون او من غيرهم إلى القضاء. فيحاكمون محاكمة عادلة فيبرأ البريء ويدان المدان. ثم كان على الاجهزة الامنية ان تقول للفئة المدانة المتعاونة لا مكان لكم في الكويت.
واذهبوا الى حيث ذهب الجيش المحتل. لكن تركهم هكذا يسرحون ويمرحون في البلاد في وقت محرمون فيه من الحقوق الانسانية. فهذا لا يجوز بل ان وجودهم هكذا يشكل خطرا وتهديدا على امن واستقرار البلاد.
نعلم ان قضية البدون قضية معقدة وقضية غير منتهية، ولكن المتعاونين مع الاحتلال العراقي الصدامي معروفون وقضيتهم معزولة عن بقية البدون الذين جهزت لهم السجلات ولهم هويات واخذوا وضعهم الطبيعي في المجتمع.
المتعاونون مع الاحتلال وقد مرت سبع عشرة سنة على قضيتهم دون علاج، اذن ثمة خلل وتقاعس في الاجهزة الامنية..!!

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك