'المكفوفين الكويتية' تستكمل استعداداتها لأكبر تجمع عربي

يجتمع ممثلون عن المعاقين بصريا في الوطن العربي في اكبر تجمع عربي من نوعه على ارض الكويت وبين ربوعها بإقامة الملتقى العربي للمكفوفين تحت شعار ( اليوبيل الذهبي نور الكفيف العربي ) إلى تنظمه الجمعية الكويتية للمكفوفين لأول مرة من إنشائها قبل حوالي 40 عاما  خلال الفترة  من 8-12 مايو الجاري بمشاركة خليجية وعربية واسعة .
   ويقام هذا التجمع العربي برعاية ودعم سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء واهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل متمثلة بإدارة الجمعيات الأهلية تقديرا لهذه الشريحة وتعزيزها لموقعها ودورها في المجتمع وتطوير قدراتها ونظمها التعليمية   
وأوضح  رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز  لافي  العازمي ان الملتقى الذي يشارك به أكثر من 60 شخصية قيادية من فئة المكفوفين من الجنسين يقام بهدف بحث الاحتياجات الخاصة لهذه الشريحة من المجتمع ولاكتساب مهارات ومعارف جديدة في عالم فاقدي البصر و ألأساليب الخاصة بفن التعامل سواء مع الآخرين أو مع نفس الفئة.
  وقال ان الوفود المشاركة في الملتقى تمثل عدد من رؤساء وممثلي جمعيات المعاقين بصريا بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر ولبنان والمغرب وتونس وسوريا وفلسطين والاردن والجزائر الى جانب  رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين  الدكتور خالد النعيمي (قطر)  والاتحاد الاسيوي للمكفوفين احمد اللوزي (الاردن ) اضافة الى عدد من  الخبراء في هذا الميدان وأولياء أمور هذه الفئة والمهتمين بميدان المكفوفين عامه .
  وبين رئيس جمعية المكفوفين الكويتية ان الملتقى سيقام تحت شعار اليوبيل الذهبي نور الكفيف  ويهدف الى  تطوير النظم التعليمية العربية للمكفوفين وتوحيد (خط برايل) واعطائه صبغة عربية وتطوير مهارات المكفوفين في شتى المجالات الشخصية والاجتماعية والتقنية   وتقنيات برايل والتعامل مع النظم والتقنيات الاخرى وكل ماهو جديد في عالم المكفوفين .
  وقال العازمي ان الجمعية دأبت منذ إنشائها في عام 1972  على إقامة الانشطة والبرامج المختلفة  التي تسعى من خلالها إلى الارتقاء بمهارات المكفوفين وتطوير قدراتهم في مختلف جوانب الحياة  والعمل على تحقيق التكامل والتعاون المشترك بين الجهات ذات العلاقة بالخدمات المقدمة لفئة وي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص فئة المكفوفين .
 واضاف ان المشاركة الدائمة لجمعية المكفوفين تنعكس إيجابيا على مسيرتها  وخدماتها  وهي مؤشر لحرصها على تنظيم الملتقيات والبرامج و المشاركة في الفعاليات الخارجية التي تهتم بفئة المكفوفين  من أجل الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين و الاطلاع على آخر المستجدات في عالم المكفوفين.
  وبين رئيس جمعية المكفوفين أن إقامة الملتقى يأتي في اطار اهتمامات الكويت بذوي الاحتياجات الخاصة وبالتحديد فئة المكفوين  ومن منطلق حرصها على المشاركة في الفعاليات والانشطة المحلية والإقليمية والدولية وابراز الوجه الحضاري للكويت .
  وقال أن الملتقى يحمل في طياته تجانسا ما بين الثقافة الهادفة والتواصل الاجتماعي لتحقيق الاهداف السامية للجمعية التي تتمثل بدمج ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع و النهوض بمستوى معيشة حياة هذه الشريحةوتحسين وتعزيز مفهوم اعتمادهم على انفسهم .
ودعا العازمي جميع المهتمين للمشاركة بفعاليات وبرنامج الملتقى الذي سيتضمن ندوات وورش عمل  متخصصه في شأن  الاعاقة البصرية