العدواني: بدء المرحلة الثانية من خطة عمل الحكوم

اعلنت مديرة ادارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني عن بدء الادارة المرحلة الثانية من خطة عمل برنامج الحكومة مع دخول السنة المالية الجديدة في الأول من شهر ابريل الماضي.
وقالت العدواني لوكالة الانباء الكويتية ( كونا) اليوم ان المرحلة الثانية تحفل بالمشروعات الجادة والعملية التي تصب في خدمة قضايا التنمية وعلى رأسها الانسان كمحور وأساس التنمية بعد أن استكملت المرحلة الأولى من برنامج عمل تنمية المرأة.
واضافت ان الادارة قدمت تقريرها النهائي الذي يحدد أولويات قضايا المرأة في المجتمع الكويتي واستخلصت من 12 ندوة حوارية وجلسة نقاشية جمعت المهتمين والمختصين من الأطياف الاجتماعية والفكرية والأكاديمية كافة.
وذكرت ان الادارة بصدد طباعة هذه الخلاصة في دليل شامل يحتوي ستة محاور رئيسية ستوزع على ثلاثة آلاف شخصية من المعنيين والمهتمين من قياديين وجهات رسمية وأهلية وفقا لبرنامج زمني للمرحلة الثانية من خطة الادارة ليكون الجميع على اطلاع عليها والسعي لتبنيها وفقا لدور كل جهة من الجهات.
وأوضحت ان الادارة شكلت فريقا داخليا لتحديد الاحتياجات التدريبية للمرأة الكويتية من واقع نتائج المرحلة الأولى من عمر الخطة بهدف تقديم 720 فرصة تدريب في مجال الارشاد 'الزواجي' وبناء الوعي العام والأحوال الشخصية على مدار العام لتعزيز ادراك المرأة بحقوقها وواجباتها حيال المجتمع.
وبينت ان الادارة شرعت باجراء المراسلات اللازمة للتنسيق مع جامعة الكويت لتنفيذ دراسة ميدانية تهدف الى قياس الوعي الاستهلاكي للمرأة الكويتية وتأثيره على استقرارها وتتطلع الادارة من خلال هذه الدراسة الى الوقوف على الأنماط السلوكية التي تتحكم بقرارات المراة والسبل الناجعة لترشيدها ويتوقع اعلان نتائجها قبل نهاية العام الجاري. وقالت العدواني ان احدى التوجهات الرئيسية للادارة في ضوء خطة التنمية للدولة التعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية المهتمة بقضايا الشباب بغرض الاتفاق على اطلاق لجنة تنسيقية عليا تقوم على تحقيق قدر من التكامل وتحفيز التعاون بين الجهات الرسمية والاهلية.
واشارت الى مسعى الادارة لانجاز دراسة منظومة قيم المواطنة الصالحة في المجتمع الكويتي وطرق تعزيزها ويتوقع اعلان نتائجها في غضون ستة اشهر ومن شأنها تحديد مسار الادارة في المرحلة المقبلة ضمن برنامج المواطنة المنبثق عن خطة التنمية والوقوف على الاليات العملية لمواجهة متطلبات المرحلة التي تعيشها الكويت داخليا وضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة والمحافظة على اللحمة الوطنية.