يقترح ان يكون الاول من مايو عطلة عيد العمال

تحتفل الطبقة العمالية في الاول من مايو من كل عام بيوم العمال العالمي الذي يجسد العمال من خلاله أروع الأمثلة للنضال والتلاحم دفاعا عن الطبقة العاملة والتي تبلورت  في حادثة شيكاغو عام 1886 ، والتي وقف يومها العمال وقفة واحده للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وسقطت الأرواح العمالية في سبيل قضية وطنية عادلة أنها الحادثة التي غرست مجموعة من القيم الاخلاقيه والمهينة الجميلة في قلوب الطبقة العاملة كالدفاع عن الحريات والحقوق والكرامات .وفي هذا الإطار قال النائب خالد الطاحوس ان عيد العمال العالمي يتزامن هذا العام مع ما تشهده بعض الدول العربيه من  حراك شعبي وثورات تحررية سلميه كان دور وتأثير الحركة العمالية فيها واضحا وجليا كما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا في اليمن ، وهو ما يؤكد أهمية الطبقة العاملة كشريحة من شرائح المجتمع التي تستطيع ان تقود الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي .
ولفت الطاحوس الى ان هناك عدد من المشاكل التي تواجه عمال الكويت يأتي على رأسها تفاوت الأجور والمرتبات من مؤسسة الى اخرى وفقدان مبدأ تكافئ الفرص والعدالة ، وغلاء الأسعار الذي يضر بالطبقة العاملة ، إضافة الى تفنيش العمالة الوطنية وفقدانها لفرص العمل . مؤكدا على انه سبذل كل الجهود وفق الأدوات الدستورية والقانونية لدعم العماله من اجل التغلب على هذه المشكلات .
وطالب الطاحوس الحكومه الكويتيه باحترام كافة الاتفاقيات العماليه الدوليه  التي وقعت عليها مع منظمة العمل الدوليه وعلى راسها اتفاقية 87 التي نصت على حرية التنظيم النقابي ، وكذلك اتفاقية 98 المتعلقه بحق المفاوضات الجماعيه هذه الاتفاقيات مضامين دولية ومبادئ رسخت للتعامل من خلالها مع الحركة النقابية لكن واضح بأن هناك مؤسسات حكومية رافضة لمبدأ التعاطي مع اتفاقيات توفر حق التنظيم النقابي والمفاوضات الجماعية بالإشارة إلى عدم رغبة الحكومة وموقفها بعدم تضمين مواد الاتفاقيات ضمن قانون العمل بالقطاع الأهلي الجديد الذي وللأسف يعاني قصورا تجاه ما تضمنته المواثيق الدولية بفعل حكومة النهج المخالف للدستور والاتفاقيات الدولية.
وكشف الطاحوس انه سيتقدم باقتراح يجعل من الاول من مايو من كل عام عطلة رسمية لعمال الكويت أسوة بعمال العالم.