(تحديث1) الاخوان المسلمون في مصر:

عربي و دولي

إنشاء حزب وعدم خوض الانتخابات الرئاسية

1531 مشاهدات 0


أكدت جماعة الإخوان المسلمين عدم ترشيح أي عضو في الجماعة لمنصب رئيس الجمهورية.
واختارت الجماعة القيادي في الإخوان محمد مرسي لرئاسة 'حزب الحرية والعدالة' الذي أقر مجلس شورى الجماعة تأسيسه في ختام أول اجتماع علني له منذ نحو 16 عاما في منطقة المقطم بالقاهرة.
وقررت الجماعة خوض المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل على نسبة تتراوح بين 40 و50 في المئة من مقاعد مجلس الشعب.
وقال محمد مرسي في مؤتمر صحفي إن الحزب الجديد مدني و ليس 'حزبا اسلاميا بالمفهوم القديم, ليس
ثيوقراطيا'.
ويحظر الدستور المصري اقامة احزاب سياسية على اساس ديني او طبقي، والمواد الخاصة بذلك لم تشملها التعديلات الدستورية الأخيرة.
وعين مجلس شورى الاخوان عصام العريان نائبا لرئيس الحزب وسعد الكتاتني أمينا عاما.
ويعد عقد اول اجتماع علني للإخوان تطورا كبيرا على صعيد الحياة السياسية في مصر بعد الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك.

1:23:27 PM

عقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في مصر أول اجتماع علني له منذ ستة عشر عاما بسبب التضييقات التي كانت مفروضة على الجماعة في عهد النظام السابق.

وناقش الاجتماع العديد من القضايا وعلى رأسها تحديد نسبة مشاركة الإخوان المسلمين فى الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

لكن تبقى القضية الأهم هي الحزب الجديد الذي تعتزم الجماعة تأسيسه.

فتاريخ الجماعة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ملئ باعتقالات ومحاكمات كثيرة وتضييقات واسعة على نشاط أفرادها الجماعة.

لكن بعد سقوط مبارك تغيرت الصورة تماما، فشعار الإخوان على المقر الجديد للجماعة... مشهد لم يعتده الكثير من قادتها ومنهم المتحدث باسمها عصام العريان.

قال العريان لبي بي سي إنه قضى سبع سنوات من عمره في السجون، وأضاف 'أنا واحد ضمن أكثر من 30 ألف إخواني اعتقلوا في عهد مبارك، أنا واحد ضمن آلاف تعرضوا للتعذيب في عهد مبارك... عوقبت في السجن وتعرضت لمحاكمة عسكرية'.

كلمات العريان قالها وهو مزهو أمام المبنى الجديد الواقع في منطقة المقطم، شمال شرق القاهرة، دون مخاوف من التعرض للاعتقال أو المراقبة كما كان يحدث قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير.

جاءت وسائل الإعلام إلى المقر الجديد لتغطية الاجتماع وقال سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد 'نناقش تفاصيل الحزب الجديد للجماعة الذي تؤسسه الأخوان للمرة الأولى في تاريخها... نناقش لائحة الحزب وصلته بالجماعة'.

وهنا يكتسب الاجتماع أهميته. فالكثيرون يتساءلون عمن إذا كانت الجماعة ستبقي نفسها كجماعة دعوية منفصلة أم أن الحزب سيكون جزءا منها.

ولاقت خطوة تأسيس الحزب بشكل عام ترحيبا خاصة وأن الجماعة كانت ترفض الحزبية قبل أن تغير موقفها في منتصف التسعينيات.

ويرى حسن نافعة المحلل السياسي وأحد مؤسسي حركة كفاية المعارضة أن 'قبول الإخوان بالعملية الديمقراطية يصب في مصلحة الحركة الوطنية السياسية بشكل عام ويؤسس لنظام سياسي جديد تسوده الحرية والديمقراطية'.

'أين الشباب'؟

عقد اجتماع مجلس شورى الجماعة وسط تحديات عديدة ومنها أسلوب التعامل التنظيمي في العلن بعد عقود من العمل السري وكذلك تمثيل الشباب.

سامح البرقي من شباب الأخوان الذين عقدوا مؤتمرا أثار الكثير من الجدل لأنهم نظموه بشكل منفصل عن الجماعة وهو ما اعتبره البعض تمردا، قال إن الأخوان 'يحتاجون إلى أن تستمع للشباب أكثر وتنظر إلى ما يقولونه ويضعونه موضع التنفيذ'.

وقد اكد العريان أنه لايوجد بمكتب الإرشاد من هم دون الثلاثين، او حتى الأربعين.

إجابة العريان الذي يبلغ من العمر 57 عاما، ربما تثير تحفظ سامح الثلاثيني العمر، وتعكس واقعا ربما يتغير بعد ثورة شارك فيها بكثافة الأعضاء الشباب من جماعة الإخوان، وفي بلد تقول حقائق الديموغرافيا أن نسبة الشباب من السكان تتعدى 60 في المئة..

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك