بمناسبة الذكرى اليوم العمال العالمي

محليات وبرلمان

الشرثان: نتطلع إلى التلاحم من أجل مصلحة البلاد.

699 مشاهدات 0


أوضح رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات السيد عبدالعزيز محمد الشرثان العجمي، بأننا وبمناسبة الذكرى السنوية ليوم العمال العالمي فإننا نقف إجلالا واحتراما للعنصر البشري الذي يعتبر أساس الاقتصاد الوطني وجهوده الواضحة في النهوض بقطاعنا النفطي وحركتنا النقابية وهذا ما تمثل في هذه الذكرى من استشهاد لبطولات من سبقنا في ملحمة تاريخية ونضال عمال استخسروا أرواحهم دفاعا عن مطالبهم وعن الحركة النقابية.
وقال الشرثان بأن حرص الحركة النقابية على التأكيد بأهمية العنصر البشري لم يأتي من فراغ بل من واقع لا يمكن تجاهله ويجب علينا الإقرار والتسليم بأهمية العامل ، مع العمل على قدم وساق لإحداث تواصل مستمر بينه وبين القائمين على العمل من جهة وبينه وبين القائمين على التشريع من جهة أخرى حتى يتسنى إنشاء واستحداث ما هو بحاجة إليه من متطلبات ضرورية تساهم في دفع إنتاجه .
وبين الشرثان بأننا نعيش هذه الأيام من غياب السلطة الرقابية التي من شأنها أن تحافظ على الكيان العمالي وهذا ما بات جليا من تخبط في قرارات أرباب العمل في بعض الشركات أحدثت شرخا كبيرا وعدم ثقة العمال بها والتي أضرت بحقوق بعض العاملين وسرحت البعض الآخر دون الأخذ بالاعتبارات الأسرية ومدد الخدمة الطويلة لهذه العمالة الوطنية مما ضرب عرض الحائط الأصوات المنادية بتفعيل القطاع الخاص ومحاولة جعله قطاعا جاذبا للكفاءات الوطنية.
إن ذكرى الأول من مايو هي بمثابة وقفة لنا جميعا عمال ومسئولين لبحث السلبيات التي تعتري عمل العمال والاحتياجات التي تساهم في تنشيط ودفع حركة عملها بما يؤدي إلى زيادة حركة الإنتاج ، وما هي مواطن الخلل التي تحتاج لأن نقف عندها واجتثاثها وهذا الأمر لن يتأتى إلا بوضع مصلحة البلاد والقطاع النفطي فوق كل اعتبار وإبعاد المحسوبية عن مجريات العمل في هذا النطاق.
مطالبين الجميع تحمل مسئولياتهم على أكمل وجه وأن يتم معالجة مشكلة تسريح العمالة الوطنية في القطاع الخاص وإرجاع الموظفين إلى عملهم وتناسي الخلافات الشخصانية إن وجدت فنحن الآن بأمس الحاجة إلى التعاون والتكاتف والتلاحم من أجل مصلحة البلاد في ظل التوترات الحاصلة في الأوساط العربية التي أن نأمل أن تنتهي وتعود الأمة العربية أمة واحدة تحت راية الإسلام.
وناشد الشرثان الحكومة الكويتية باسم كافة العاملين في القطاع النفطي بأن يتم اعتبار الأول من مايو يوم عطلة رسمية أسوة بباقي دول العالم ويتباحث خلال هذا اليوم من كل عام أمور ومتطلبات العمال للارتقاء بمستواهم المادي والمعيشي.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك