'الأمل' أقامت دورة 'لنبدع بإعلاننا' لفئة ذوي الاعاقة
مقالات وأخبار أرشيفيةإبريل 27, 2011, 1:28 ص 1290 مشاهدات 0
أقامت مجموعة جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية دورة فن الإعلان تحت شعار ( لنبدع بإعلاننا ) لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ألقاها الدكتور سمير محمد حسين ، وأقيمت هذه الدورة خلال الفترة من 25 إلى 26 أبريل .
وقال رئيس مجموعة جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية عبدالله عيد الشمري أن هذه الدورة ماهي إلا إثبات على أن المعاق قادر على الاعتماد بنفسة ، وسعيا منا وراء تحقيق الادماج الاجتماعي بين الفرد المعاق والفرد السوي في المجتمع الكويتي ،موضحا ان بعض هذه الفئات حقق نجاحا لم تحققه كافة فئات المجتمع الكويتي، موضحا أنه يجب على المجتمع الكويتي ان يغير نظرته الاجتماعية بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك احترام أشخاصهم، مبينا أننا نشاهد في وقتنا الحالي بعضاً من الأسوياء يركنون سياراتهم في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة دون مبالاة لهذه الفئة.
وتحدث الشمري قائلا اننا حاولنا من خلال أعمالنا وأنشطتنا على توصيل كافة المشاكل والأمور التي تعيق المعاقين وغيرها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الى الجهات المسؤولية، وكذلك تسليط الضوء على بعض القضايا التي مازالت عالقة من غير معرفة أسباب علوقها بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلا بأننا في الجريدة التطوعية نهدف الى ان نكون شعلة أمل للفئة الغالية على قلوبنا ألا وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
ورحب عبدالله بالمبادارات التي أقامتها الهيئة العامة لذوي الاعاقة إتجاه ما أنجزته من قانون المعاقين ، منها تعميم تخفيف ساعات العمل لأولياء أمور المعاقين ، وإقرار المنحة من بنك التسليف المقدرة للإعاقة الشديدة ، قائلا بأننا لدينا كافة الثقة بأعمال والمبادرات التي تقيمها الهيئة بشأن تكريس مواد قانون المعاقين على أرض الواقع .
وشهدت الدورة ورش عملية ومحاضرات طيلة فترة الدورة التي إستفاد منها المحاضرون ، وتضمنت الدورة عن الإعلان وكل من جوانبه النفسية والتسويقية ، وكذلك كيفية التخطيط للحملة الإعلانية ، وعرض لإعلانات لمعرفة أخطائها وكذلك معرفة أنواع هذه الإعلانات وأهم الاحتياجات والرغبات التي يحتاجها المستهلك من الإعلان الذي يتم عرضه ، وفي ختام كرم رئيس مجموعة جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية عبدالله الشمري كل من الدكتور سمير محمد حسين والمشاركين في الدورة .
ومن جانب اخر اعرب مدير الموارد البشرية نبيل الفيومي عن بالغ سعادتة لوجود مجموعة شبابية كويتية تهتم بذوي الإعاقة وتقيم دورات تدربية بالمجان ساعياً من وراء ذلك تحقيق هدفين أساسيين هما تحقيق الاندماج الاجتماعي بين الاسوياء وذوي الإعاقة والهدف الثاني هو هدف خيري وليس ربحي وذلك عن طريق جعل الدورة بالمجان لذوي الإحتياجات الخاصة واولياء امورهم واختتم حديثة في عباره ان اغلب شخصيات العقبرية في العالم هم ذوي الاحتياجات الخاصة
تعليقات