خواطر قرآنية مع الداعية نبيل العوضي غداً بالقرين

صرح محمد القلاف مدير عام مبرة طريق الإيمان أن مشروع رياض الجنة سوف يستضيف غداً الأربعاء فضيلة الشيخ نبيل العوضي وذلك في إطار المحاضرات الأسبوعية التي ينظمها المشروع بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية إدارة مساجد مبارك الكبير حيث يلتقي العوضي جموع المصلين ما بين صلاتي المغرب والعشاء في مسجد طلحة بن عتبة الأنصاري بمنطقة القرين ( بجانب جمعية القرين رقم 3 )  .

وقد أوضح القلاف أن محاضرة الشيخ نبيل العوضي سوف تكون بعد صلاة المغرب في مسجد طلحة بن عتبة الأنصاري تحت عنوان ( خواطر قرآنية 1 ) وقد اختار العوضي القرآن الكريم ليكون بمثابة المحيط الهادر الزاخر بدرر الكلام والمعاني والأحكام ليقف على شواطئه قليلاً مع المصلين ليستلهم منه العظة والعبرة وليعبئ من فيض معانية وبلاغة مبانيه ما هو قصص لعصور غابرة نستلهم منها العظة والعبرة وما هو تنبيه يحمل تبشير ووعيد لما هو قادم من  رحِم الغيب من جميع الأعراق والأجناس باختلاف الألسن والألوان .

وقد أضاف القلاف أن خواطر قرآنية 1 هي محاضرة لبداية سلسلة من المحاضرات التي سيتناول فيها العوضي جوانب من الذكر الحكيم بعضها يُعنى بالقصص القرآني كما أشرنا وبعضها يُعنى بالأحكام والفقه والتدبر وبعضها يُعنى بالآيات والإعجاز العلمي فيها وبعضها يُعنى بالغيبيات .. فقد ورد في القرآن ما يشمل الماضي والحاضر والمستقبل وكما قيل في الأثر ( لو ضاع حبل بعير لوجدته في القرآن ) .

وقد أكد القلاف أن المحاضرات التي تتحدث عن القرآن من حيث الشرح والتحليل والتفسير تعد بمثابة العلم الشرعي الجامع ذلك أن مفردات القرآن تحمل تعابير ودلالات كما أن توارد الآيات ومكان نزولها يشرح معانيها وتزامن أحداثها ، ففي القرآن الكثير من علوم اللغة وعلوم الطب والفلك وعلوم الجيولوجيا والفضاء وعلوم النبات والحيوان والحشرات ، وعلماء الكون يجتهدون كل يوم للوصول إلى علم جديد أو ظاهرة كونية فريدة ثم نفاجئ بأن القرآن قد تحدث عنها وعن إرهاصاتها منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام .. فسبحان الله العظيم معلم سليمان ومخفي الجان وخالق النار والجنان  .