تعيين دليهي الهاجري وسلوى الجسار كوزراء يعني تسليمهم مفاتيح مغارة علي بابا.. هذا مايراه مشاري الحمد

زاوية الكتاب

كتب 1271 مشاهدات 0


 

تسليم دليهي وسلوى.. مفتاح المغارة! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
النواب انواع ولن أذكرهم جميعا وسأكتفي بذكر نوع واحد , نوع يعتمد في نجاحه على تخليص معاملات الناخبين ويطرح نفسه كنائب شعبي , طبعا هذه الصفة موجودة في غالبية النواب واذهبوا وشاهدوا ملفات النواب على أرفف الوزارات فكل نائب له ملف بالمعاملات التي يريد تخليصها , وأعتقد أن النائب دليهي الهاجري ينتمي لهذا الصنف كنائب (شعبي)
المهم أن النائب دليهي صرح الاسبوع الماضي بتصريح كالقنبلة التي لا تصد ولا ترد وأقوى تأثيرا من زلازل اليابان فالرجل يقول (سأبدع اذا عرضت على وزارة النفط أو الكهرباء ) بو سعد الله يحفظه , يقول أنه سيبدع وأنا شخصيا أحترم المبدعين ولكن ما الاسس التي أستند عليها لتوقعه هذا الابداع؟ وما الذي سيفعله من وزارة خدمية تحتاج لعقول متطورة تعمل على نفض العقليات المتحجرة في وزارة كالكهرباء
النائب دليهي الهاجري بتسويقه لنفسه كشخص مبدع لوزارات معينة يضع نفسه في موقف محرج , فالشارع يعرف قدرة هؤلاء النواب وأنهم لا يقدموا شيئا يذكر على مقاعد النواب فماذا سيقدمون على مقاعد الوزارة؟ لا تحتار وكن معي بعد الفاصل.
عدنا..النائب عندما يستلم الوزارة يكون قد وضع في يده مفتاح مغارة علي بابا فهي طريق سريع لتوظيف الناخبين وخصوصا أن هذا أفضل بند لتسلم الوزارة ناهيك عن تخليص المعاملات مما يسمح ولا يسمح به القانون وهذا كل ما يمكن أن (يبدع) فيه النائب عندما يتسلم الوزارة...فنرجو النائب دليهي الهاجري أن يتعوذ من ابليس ويترك ابداعه لعمله كنائب يخدم الامة من مقعد المجلس..هذا الابداع حتى الان لم نره على التوازي مع النائب الهاجري هناك النائب سلوى الجسار , التي تلعب لأي وزير تربية رجل لرجل أو امرأة لأمرأة كون حظها جاء بهذه الصورة فحين أتت للمجلس كانت السيد نورية الصبيح وزيرا للتربية واشبعتها انتقادا واليوم هي توجه الانتقادات نفسها للوزيرة موضي الحمود..كل هذا مغازلة لكرسي الوزارة الذي تريد أن يكون لها..كل هذا أيضا لترينا ابداعاتها هي الاخرى في وزارة التربية
يا نوابنا الافاضل رجالا ونساء خفوا علينا من هذه الحركات وعمليات التسويق الفاشلة فيكفينا ما يحصل في الساحة السياسية وان كان لديكم إبداعات أبدعوها من أجل المواطن وبلاش مغازلة للكراسي..ألم تشبعوا ؟.. ودمتم
 
نكشة القلم
 
في سوريا 48 سنة استمر قانون الطوارئ في مصر استمر لـ 31 سنة , المنطق في هذه الحالة يقول أن هناك ولدوا وماتوا تحت هذا القانون.. طوارئ.. مضحكين مبكين نحن العرب.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك