عبدالعزيز الفضلي يسأل أسيل العوضي: ما الفرق بينك وبين فرنسا التي تحارب النقاب ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 22, 2011, 12:15 ص 1729 مشاهدات 0
عبدالعزيز صباح الفضلي / رسالتي / حجاب أسيل...
لطالما أثنينا ومدحنا النائبة أسيل العوضي على بعض مواقفها التي عجز عن اتخاذها طوال الشوارب، كموقفها مما جرى في ديوانية النائب الحربش، وتصويتها مع عدم التعاون مع رئيس الوزراء.
ولكن في المقابل لتسمح لنا النائبة أن ننتقد موقفها الأخير من حملة «نوري اكتمل» والتي هي ضمن الحملات القيمية التي تتبناها «مبرة طريق الإيمان» والتي يشرف عليها الشيخ نبيل العوضي.
هذه الحملة التي تهدف إلى تذكير الفتيات بواجبهن الشرعي في ارتداء الحجاب الذي فرضه الله تعالى عليهن، هذا الحجاب الذي يحمي جمال الفتاة من عيون اللصوص والعابثين، كما تحمي الصدفة اللؤلؤة، هذا الحجاب الذي يحاربه الغرب اليوم لأنه يرمز إلى الدين الإسلامي ويتآمرون ليل نهار لوقف انتشاره.
نتساءل عن توقيت السؤال الذي وجهته النائبة لوزير التربية حول المحاضرات التي تستضيفها المدارس، هذا السؤال الذي لم يأت إلا بعد المحاضرات التي قام بإلقائها الشيخ نبيل العوضي في مدارس البنات من باب تشجيعهن على ارتداء الحجاب، وحتى لا يقال انها تقصد الشيخ نبيل فقد قامت بإدخال اسمين آخرين من باب ذر الرماد في العيون، وابعاداً لأي هجوم قد تتعرض له من قبل المعارضين لها.
أسأل الدكتورة وأقول ما الفرق بينك وبين فرنسا التي تحارب النقاب، ما الفرق بينك وبين الدول التي تشوه صورة المسلمات المحجبات؟
أيتها النائبة من أخطر المواقف التي يتخذها الإنسان هي وقوفه في وجه الخير ونشر الفضيلة، وسعيه لإشاعة ما يناقضهما، فالله تعالى قال عن المؤمنين «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...». وقال سبحانه عن المنافقين «المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف...». فأي الفريقين تختارين؟
والسؤال الأخير هو هل وقوفك ضد الشيخ نبيل بسبب دوره في كشف ممارسات إحدى الدكتورات في كلية الآداب والتي تتبنى الفكر نفسه وقد تم فصلها نهائياً بسبب تصرفاتها غير اللائقة؟
تعليقات