عبدالله الطريجي يكشف عن خبابا تحاك في الدائرتين الأولى والثانية، عبر صندوق مالي، وشراء المنازل ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2397 مشاهدات 0


رؤية 
«صندوق الأولى ومساكن الثالثة» 
 
كتب د. عبدالله محمد الطريجي

سجال توتر احتقان صراع سياسي تبادل اتهامات بالتأزيم وعرقلة مشاريع التنمية بين قلة من النواب والحكومة وربعها من النواب اتخذ هذا الصراع صورا ومظاهر مختلفة ومتعددة لكن اسبابه واهدافه واحدة ومما زاد من حدة هذا الصراع تزايد قوة ونفوذ الفاسدين واصحاب المصالح الشخصية الذين يسعون ويعملون جاهدين من أجل مصالحهم الذاتية البحتة لايفكرون بوطن ولا مواطن.
في الفترة الأخيرة بدأ هؤلاء بتنفيذ مخطط للانتخابات البرلمانية القادمة لمحاولة التخلص من بعض الشخصيات النيابية المزعجة لهم والمثيرة لقلقهم والتي تقف حجر عثرة امام أطماعهم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى رفع عدد الحبايب من النواب الطيبين الذين لايقولون «لا» الذين يبررون ويدافعون عن السياسات والمواقف يعني ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، ولأن الدائرتين الأولى والثالثة هما الاسهل للعب والاختراق والقابلية لتغيير التركيبة النيابية فيهما انطلق التحرك لتنفيذ المخطط المرسوم بعناية فائقة يسابق الزمن تحت شعارات ومسميات انسانية ووطنية والعمل للصالح العام وذلك على النحو التالي:
البداية قيام اثنين من التجار الذين لم يعرفهم قاموس تجار الكويت بإنشاء صندوق بالدائرة الأولى بهدف العمل على زيادة عدد النواب المسيرين وفق اهوائهم ورغباتهم الشخصية وذلك من خلال شراء البطاقات المدنية ونقل الاصوات لإعادة صياغة المعادلة بجلب نواب معينين حسب الرغبة والطلب، أما الشق الثاني من المخطط وهو الخاص بالدائرة الثالثة فالتحرك بدأ من خلال شراء أعداد كبيرة من البيوت الجديدة فيها لنقل الاصوات وتغيير العناوين بهدف الضربة الكبرى والتخلص دفعة واحدة من السعدون والملا والصرعاوي والمسلم والعوضي ودعم النواب الحاليين الموالين وانجاح بعض المرشحين المهرجين من ذوي المواصفات الخاصة فالحكومة تتمنى ان تعيش قصة حب وعشق هادئة تتبادلهما مع خمسين نائبا بعيداً عن وجود أي نائب غير مرغوب به، مشاغب ومزعج يؤرق احلامها الوردية.
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك