محمد المطوع لسمو الرئيس: من أجل الكويت والكويتيين، أناشدك الرحيل ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2240 مشاهدات 0



سمو الرئيس ... ارحل 2.. النظافة العامة
محمد المطوع
سمو الرئيس، من أجل الكويت، ومن أجل الكويتيين،  ومن أجل المستقبل، أناشدك الرحيل، فسموكم كما ذكرنا بالأمس الأول شكلتم ست وزارات وهذه هي السابعة، ومنذ خمس سنوات تحملتم أمانة إدارة دفة الوزارات، ولم تنجحوا، يا سمو الرئيس، استشعروا المسؤولية ودعوا الأمر لغيركم لعله ينقذ البلد.
سمو الرئيس، خاطبك الكثير من الكتاب بالعموميات، لذلك سأخاطبك بالخصوصيات لعل الرسالة تصل واضحة لا لبس فيها، وعليه سأتناول في كل مقالة جانب من إدارة الدولة والتي تبين عجزكم وعدم قدرتكم على إدارة الحكومة، وسأبتدئ في الأمور الصغيرة (بل متناهية الصغر وعظيمة الأثر) متدرجا إلى الأمور العظام.
سمو الرئيس، الحكومة الكويتية لم تبخل في دفع المبالغ التي تقدمت بطلبها شركات النظافة من أجل تنظيف الكويت، فهذه الشركات، تقدمت بطلباتها للجنة المناقصات وحددت الأجر المطلوب وتمت الموافقة على ما خطته بيدها من أرقام ولم تجبر على العمل، بل هذه الشركات تحصل على مبالغ إضافية نتيجة لأوامر تغييرية معتادة وغير معتادة، وكذلك بلدية الكويت لديها جيش جرار من الموظفين يشرفون على أداء هذه الشركات، وهم مزودون بالآليات والأجهزة المناسبة لعملهم .
فهل تساءلتم يا سمو الرئيس، لماذا البلد مليئة بالأوساخ والقاذورات في كل شارع وكل سكة وكل زنقة ؟!.. هل تساءلتم يا سمو الرئيس، لماذا رائحة العفونة والنتانة تنتشر في بعض شوارع العاصمة وغيرها وتكاد تقتل من يمر بجانبها، فهل تساءلتم يا سمو الرئيس، لماذا الفيروسات والميكروبات منتشرة في البلاد والأمراض تزداد ووزارة الصحة تئن من ازدياد أعداد المرضى، بسبب انتشار القاذورات والزبالة، رغم ما تدفعه الدولة من مبالغ طائلة لتنظيف البلاد.
يا سمو الرئيس، إن المال العام يهدر ويسرق، وشركات النظافة تعيث في الأرض فسادا، وبلدية الكويت غائبة عن الوعي برغبتها، والمواطنون  يتعرضون للأمراض، فماذا فعلتم ؟!
يا سمو الرئيس، راجعوا بند مكافآت البلدية سترى أن المهمل والمسيء بحق الكويت تمت مكافأته، كما أنكم كافأتم وزير البلدية، رغم سوء عملهم وانجازهم .
وفي المقال القادم سأتطرق إلى مشكلة أخرى من مشاكل المواطنين،  وتبيان عجز حكومات سمو الرئيس عن حلها.
والله عليم بذات الصدور.
يتبع ...

محمد المطوع

 

المستقبل

تعليقات

اكتب تعليقك