ختام الاسبوع الثقافي الكويتي في بكين

منوعات

2051 مشاهدات 0


كما في المثل الماثور 'لكل شيء جميل نهاية' اختتم الليلة الماضية الاسبوع الثقافي الكويتي في بكين فعالياته التي نظمته سفارة دولة الكويت هناك بالتعاون مع شركة البترول الكويتية بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكويتية - الصينية.
وحول هذه المشاركة قال قائد فرقة فن التخت الشرقي احمد الحمدان التي شاركت في تقديم عروض فنية موسيقية من الفلكلور الشعبي الكويتي مع فرقة تلفزيون دولة الكويت 'ان المشاركة في هذا الحدث كانت خطوة لطالما تم السعي اليها بهدف تعريف الجمهور الصيني بالثقافة الكويتية'.
واضاف الحمدان 'من الممكن ان يكون الشعب الصيني قد اطلع في مامضى على هذا النوع من الموسيقى من خلال التلفاز او من خلال المناسبات التي نظمتها سفارة الكويت لتسليط الضوء على المناسبات الوطنية الا ان المشاركة في الاسبوع الثقافي اتاح للصينيين فرصة التقرب والتعرف اكثر على هذا النوع من الموسيقى ما ادى الى طلبهم ان يتم تدريسها لديهم'.
واكد ان الموسيقى 'هي الاداة الاكثر شمولا من اللغة في ربط الناس بعضهم البعض بالاضافة الى دورها في تعزيز العلاقات بين البلدين'.
من جهتها ذكرت العضوة في المجلس ورئيسة الدائرة الاعلامية في (بيت السدو) ريم الوقيان ان مشاركتها جاءت 'بهدف تسليط الضوء على التراث الكويتي والذي من ضمنه حرفة الغزل التي مارسها اهل البادية في الكويت قديما'.
واوضحت ان بيت السدو يهدف الى المحافظة على هذا التراث وانه تم تطوير هذه الحرفة لتستخدم في صناعة الحقائب والمشغولات الحديثة التي ابدى الصينيون اعجابهم الشديد بها.
اما الباحث الاعلامي في الهيئة العامة للبيئة احمد دشتي فاشار الى ان جناح الوكالة استقطب اعداد كبيرة من الزائرين.
واضاف ان مهمة الجناح كانت تتمثل في عرض الطرق التي تتبعها دول الكويت في مواجهة التلوث مبينا ان الوكالة حرصت على تبادل الخبرات مع الصين في هذا المجال.
ويعود الفضل في نجاح الاسبوع الاعلامي الثقافي الكويتي -الصيني الى الهيئة الدبلوماسية الكويتية لدي الصين والمشاركين والرعاة والسلطات الصينية.

الآن-كونا

تعليقات

اكتب تعليقك