من صفعت البوعزيزي، شرطية 'عانس' حُكم عليها بالسجن 5 سنوات- مشاري العدواني يتمنى تزويجها للمطرب الرباعي ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1838 مشاهدات 0


تم النشر 
وراء الثورات العربية عانس ! 
 
كتب مشاري العدواني
 
لم أر جحودا ونكرانا ، كما رأيته في قصة التونسي محمد البوعزيزي ، الذي أشعل بانتحاره الثورات العربية من جبال تونس إلى جبال اليمن مرورا بالنهر الصناعي الليبي،والنهر الطبيعي المصري ،  إلى هضاب الجولان، والقادم أعظم  !

فالوطن العربي ، بأسره يشكر البوعزيزي على ما قدمه من خدمة لشعوب العرب ، بإيقاظهم من سبات الكرامة العظيم !

لكن لا يوجد شخص واحد يّقدر السبب الرئيسي في ثورة البوعزيزي، وجعله يشعل النار بنفسه ... انه ليس النظام التونسي، ولا المخابرات ولا المباحث ولا الاستخبارات ولا الجلادين ... انها الشرطية التي قامت بصفع البوعزيزي فدبت فيه وفي شعوب العرب جميع معاني الكرامة، والعزة، والانتصار للحق والقيام على أنظمة الباطل !

انها فايدة حمدي البالغة من العمر 45 عاما ، غير المتزوجة ... التي كما يقول عنها مشرفوها بأن سجلها نظيف في سلك الشرطة ، ولكن ساقها حظها العاثر بصفع البوعزيزي ، المخالف بالقوانين التونسية في وقتها كبائع متجول دون ترخيص  فغرمته ، وحاولت مصادرة عربته ، فأحرق نفسه احتجاجا، فاندلعت شرارة أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي الذي استمر 23 عاما ! فبدأت بعدها الأنظمة القمعية العربية تحترق... كأوراق الشجر المرمية على الأرض في فصل الصيف ...فهل جزاء الضاغطة على زناد جميع الثورات العربية،التي نراها  وسنراها  السجن لمدة 5 سنوات ؟!! زوجوها المطرب التونسي صابر الرباعي  ... يا ظلمة !

 

إلى وزير الداخلية

 

قلناها ونكررها شكاوى القراء أهم مليون مرة من أي سياسي بالبلد ... ونضع اليوم بين يدي وزير الداخلية شكوى أكثر من 300 ضباط صف من الحاصلين على الشهادات الجامعية ، والذين اجتازوا الفحوصات  الطبية  والاختبارات والمقابلة الشخصية التي كانت برئاسة الفريق احمد النواف وكل ذلك تم في يناير الماضي ، ومع ذلك ، إلى يومنا هذا لم يتم إدخالهم للدورة ، والمعلومات تشير بأن قرار بدء دورتهم ، تم وضعه بالفريزر... فجمد  !!

معالي وزير الداخلية ، قرار إدخالهم للدورة لا يحتاج إلا توقيع وكيل الوزارة ،وإجراءاتهم تمت قبل استقالة الحكومة ، ولا يوجد أي مانع قانوني من بدء الدورة اليوم قبل غدا .... إلا إذا كانت القصة تخبط من بعض قياديي الوزارة !

فهل تقبل بقتل طموح أبنائك؟! والأهم هل  تقبل بأن يمهر عهدك السابق بصفة التراجع و اللا قرار ؟!
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك