التطبيقي نظم ندوة 'المرشد العلمي بين الواقع والمأمول'

شباب و جامعات

874 مشاهدات 0

المحاضرون بالندوة

كشف العميد المساعد للشئون الطلابية في كلية الدراسات التكنولوجية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. خالد الخالدي أن العديد من الطلاب غير مهتمين بالتعرف إلى دور المرشد العلمي رغم أهميته، ووصف علاقة الطالب بالمرشد العلمي بأنها شبه ميتة بسبب اعتماد الطالب على التسجيل عبر الانترنت.
 
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد الطلبة بكلية الدراسات التكنولوجية بنين وجاءت تحت عنوان 'دور المرشد العلمي بين الواقع والمأمول' وحاضر بها كل من د. خالد الخالدي، د. محمد الهاجري من قسم الهندسة الكهربائية، ورئيس مكتب القبول والتسجيل بالكلية أ. حسن فلاح المطيري، والأخصائي الاجتماعي بالكلية أ. محمد رجب.
وقال د. الخالدي أنه اقترح إنشاء مكتب للتوجيه والإرشاد ليكون له دور أساسي وفعال في إرشاد المستجدين والتعرف على مشاكلهم أولا بأول لتلاشي تعرض الطالب المستجد للتعثر الدراسي، فضلا عن ضرورة أن يكون لدى الطالب إيمان بأهمية دور المرشد العلمي.
وقد تطرق د.الخالدي للعديد من الموضوعات خلال كلمته، حيث تحدث عن لائحة نظام المقررات والتي تشمل العبء الدراسي والحضور والغياب والتحويل بين التخصصات، وتحدث عن نظام إعادة القيد ووقف القيد وشروط الانسحاب الكلي من المقررات، ومعدلات الطالب بالتفصيل، والوحدات المسجلة وكيفية حسابها، والإنذارات، ومتى يفصل الطالب وكيفية إعادة قيده، وغيرها العديد من الأمور الهامة التي يتوجب على الطالب معرفتها لتلاشي الوقوع في مشاكل دراسية.
بدوره قال رئيس مكتب القبول والتسجيل بالكلية أ. حسن فلاح المطيري أن نظام التسجيل الالكتروني كان سببا في تحجيم العلاقة بين الطالب والمرشد العلمي وباتت هناك حلقة مفقودة، حيث كان الطالب في السابق يعتمد كليا على المرشد العلمي في عملية تسجيل مواده والسحب والإضافة وغيرها من الأمور المتعلقة بالتسجيل، بعكس ما يحدث حاليا في ظل التسجيل الالكتروني، فقد بات الطالب لا يعتمد على المرشد العلمي ويكتفي باستقاء المعلومات من بعض زملائه الأقدم منه بمقاعد الدراسة وهذا خطأ كبير لأن الطالب يفتقد للمعلومة السليمة.
وأوضح المطيري أن هناك لائحة طلابية جديدة مقترحة ستتضمن العديد من التغييرات لتفعيل دور المرشد العلمي، مطالبا باستمرار العلاقة بين الطالب وبين المرشد العلمي حتى في ظل وجود التسجيل الالكتروني، مشيرا إلى أن دور المرشد العلمي للطالب يشمل توجيهه للمواد التي يجب التسجيل بها لعدم تحمله عبء إضافي فهناك بعض الطلاب يسجل 21 مادة ويحمل نفسه عبئا ثقيلا دون داع وفي المقابل يحرم زملائه من التسجيل في مواد هم بأمس الحاجة للتسجيل بها، مؤكدا إن المرشد العلمي في الكلية بالنسبة للطالب كدور الوالد في البيت فهو الناصح الأمين، لافتا إلى أن هناك بعض الأصوات المنادية بإلغاء المرشد العلمي وهذا خطأ فادح، فربما يمكن الاستغناء عن العلاقة المباشرة بين الطالب والمرشد ولكن لا يجب إلغائها مطلقا فيمكن التواصل بينهما عبر الأجهزة والتقنيات الحديثة، واقترح المطيري أن يقوم كل مرشد علمي بفتح صفحة خاصة به عبر الانترنت للتواصل مع طلابه وإمدادهم بالمعلومات التي يحتاجونها في حال لم يتمكنوا من مقابلته.
 
من جهته قال المرشد العلمي بالكلية أ. محمد رجب أن أهم المشاكل التي تواجهه هي رغبة الطالب في الانسحاب الكلي من المقررات، مشيرا إلى أن إدارة الكلية منحت المرشد صلاحيات تقصي أسباب تقدم الطالب بطلب السحب الكلي وفحص المستندات المقدمة منه ومدى جديتها واتخاذ القرار المناسب بشأن الموافقة أو الرفض، مؤكدا أن إدارة الكلية حريصة على توطيد العلاقة بين المرشد والطالب وتقدم كافة الدعم لتوطيد تلك العلاقة وتفعيلها ولكن العديد من الطلبة لا يلجئون للمرشد العلمي ويعتمدون على استقاء المعلومة من زملائهم رغم محاولات المرشد التواصل معهم وتقديم العون لهم، مطالبا إخوانه الطلبة بضرورة التواصل مع المرشد العلمي وسؤاله عن كل كبيرة وصغيرة لما فيه من مصلحة لمستقبلهم الدراسي.
 
فيما أوضح رئيس لجنة التنسيق والمتابعة في الاتحاد مبارك عيد الدوسري أن الاتحاد قد حرص على تنظيم تلك الندوة ليتعرف الطالب على دور المرشد العلمي وما يمكن أن يستفيد منه خلال التواصل معه والحفاظ على معدله الدراسي وعدم التعرض للإنذارات، وتلافي أي مشاكل أو عقبات يمكن أن يقع بها الطالب وتعيق مسيرته الدراسية.
وفي ختام الندوة تم فتح باب الأسئلة والاستفسارات أمام الطلبة لطرح ما لديهم من أسئلة على المحاضرين.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك