القائمة الإسلامية تستضيف 'جعفر رجب' بامسية حوارية
شباب و جامعاتإبريل 17, 2011, 9:13 ص 1823 مشاهدات 0
أقامت القائمة الإسلامية في جامعة الكويت أمسية حوارية بعنوان 'تحت الحزام' استضافت فيها الكاتب في جريدة الراي الأستاذ جعفر رجب، حيث تمت مناقشة مختلف القضايا المحلية والدولية، وأكد الكاتب على أن الوضع المحلي في البلد غامض ولا يمكن تحديد معالم الحاضر والمستقبل فيه، معتبرا أن هناك أطراف دائما ما تحاول زرع الفتنة بين الطوائف المتنوعة ومكونات المجتمع المختلفة وذلك عن طريق ضربها ببعضها البعض واختلاق عداوة وهمية بينها، مؤكدا أن وراء كل ذلك هو المستفيد من هذا الانقسام لمصالحه الذاتية، كما واعتبر أن الحكومة في الكويت ضعيفة ومنقسمة وكثيرا ما تكون الاستجوابات لبعض الوزراء نابعة من داخل الحكومة مما يعكس انقساما حكوميا وصراعا على السلطة داخل الحكومة نفسها، وانتقد عملية تصدير هذا الصراع إلى خارج حدود البلد وتحويله إلى صراع إقليمي من أجل خروج البعض من أزمته، وأضاف أن ما يسمى بشبكة التجسس الإيرانية هي أغبى شبكة تجسس في العالم، وما يثير الضحك حولها أن أعضاءها يتقاضون رواتب بحدود 25 دينار كويتي شهريا، وهو راتب لا يصل إلى راتب خادمة تعمل في المنزل!!، كما وأعرب عن القلق الشديد من محاولة إحدى الدول الإقليمية التي لا تريد للديمقراطيات أن تنمو بجوارها بالتدخل في شؤون الدول المجاورة من خلال عمليات التجنيس السياسي المنظم وعملية تشويه صورة المجالس النيابية المختلفة حتى يرفضها الناس ويرفضون معها الديمقراطية، وأكد أن السبب وراء ذلك يعود إلى خوف هذه الدول من انتقال عدوى الديمقراطية إلى بلدانهم.
وحول الشأن البحريني أكد الأستاذ جعفر أن المعارضة البحرينية حركتها مشروعة ومطالبها حقة ولا يوجد أي تدخل خارجي في كل ذلك، وردا على محاولات البعض بزج الطائفية في القضية البحرينية تساءل رجب:'ماذا يفعل الشعب البحريني إذا كانت غالبيته شيعة؟! فإذا تظاهر لا شك أن أغلبية المتظاهرين سيكونون شيعة!!'، كما واعتبر أن فصل اللاعبين البحرينيين من بعض الأندية لمشاركتهم في الاحتجاجات أمر مثير للسخرية متسائلا: 'ماذا ستفعلون بأهدافهم التي سجلوها هل ستلغونها أيضا؟!'، وردا على اتهام البعض أن من يتحدث عن البحرين اليوم يتحدث بدافع طائفي بدليل عدم دفاعه عن ضرب النواب في ديوان الحربش قال: 'لا شك أن ضرب النواب أمر مرفوض، ولكن من يعتقد بأن هناك ازدواجية في المعايير وأن الطائفية هي المحرك الأساسي لمواقف البعض، لماذا لا يكون هو غير طائفي فيدافع عن النواب ويدافع عما حصل بعد التأبين ويدافع عن البحرين وغيرها؟!!'، مؤكدا على أن هؤلاء يقتاتون على الطائفية ويتهمون غيرهم بها.
وفي ختام الأمسية تم فتح باب الأسئلة، ووجهت العديد من الأسئلة حول ما تحدث عنه بشكل عام، كما وتمت إثارة بعض القضايا الأخرى وختم شاكرا على هذا اللقاء مؤكدا أنه استعاد من خلاله ذكريات الحياة الجامعي والعمل النقابي في الجامعة متمنيا التوفيق للجميع.
تعليقات