سعود السبيعي ساخرا- دراسة تظهر تفوق الكويتيين على اليابانيين بسبب جسارتهم بتجاوز القانون ؟!

زاوية الكتاب

كتب 837 مشاهدات 0



 
وكالة «دربك سمح» 
 
الجمعة 15 أبريل 2011 - الأنباء
 
 سعود السبيعي

 

أكدت دراسة علمية حديثة محققة وموثقة، أعدتها مجموعة من الخبراء اليابانيين، التابعين لمركز «بوق لا تخاف» العالمي للدراسات، نشرتها مجلة «دربك سمح» واسعة الانتشار، أن المجتمع الكويتي يؤمن بنظريات مثالية لا تتوافر لأي مجتمع آخر على كوكب الأرض.
وأشارت الدراسة إلى أنه لأسباب ميتافيزيقية لا يستطيع الشعب الكويتي العمل بتلك النظريات وتطبيقها على أرض الواقع، فهم منظرون أكثر منهم عمليين، يقولون ما لا يفعلون.

وأرجعت الدراسة سبب تفوق الكويتيين على نظرائهم اليابانيين إلى جسارتهم في تجاوز القانون، والعمل وفق مبدأ «بوق لا تخاف» حيث أكدت الإحصائيات أن عدد سراق المال العام في ازدياد مطرد. وفي مقابلة أجرتها مجلة «دربك سمح» مع أحد الحرامية قال: «إن أخلاقي لا تسمح بأن أكون أحد لصوص المال الخاص، لذلك كان طموحي أن أحصل على لقب لص المال العام. وكنت أتحين الفرصة حتى هداني الشيطان إلى الاستيلاء على حصة لا يستهان بها من المال العام».

وقال اللص المحترم معللا تصرفه هذا ومتسائلا: لماذا سمي مالا عاما إلا لهذا السبب؟ فنحن في الكويت نقوم بتطوير الحكم والأمثال تماشيا مع التطور الحضاري، فقد قمنا بتنقيح المثل القائل «لا بوق لا تخاف» إلى «بوق لا تخاف»، وكذلك «اسرق واهرب» إلى «خذ وطالب»، فهناك فرق بين البوق والسرقة، فالبوق لا يمارسه سوى النخبة، وفي وضح النهار وبطرق تتوافق مع القانون. أما السرقة فلا يمارسها سوى الرعاع في جنح الظلام.

وختم حديثه قائلا «أرجو ألا يساء فهمي، فيجب عدم خلط الأمور، إذ ليس كل مختلس «ينقاله لص» أو كل قط «ينقاله بسبس»، مشيرا إلى أن للصوص مقامات، يجب احترامها».

وانتهت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن للكويتي خصوصية جينية مختلفة عن الأجناس البشرية، إذ إن جمجمته محاطة بغلاف دائري، يأخذ شكل علامة الاستفهام، وله نتوءات لا ترى بالعين المجردة، بينما عيناه تظلان في حالة ترقب وذهول دائمين، زائغتين لا تستطيعان الوصول إلى حقيقة الأشياء.
 
 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك