الزياني ردا على ظافر ب((الآن)):

  نكتب عن هاجس أمن الخليج العربي، لخلق وعي شعبي خليجي بمسيرة التعاون المشترك من خلال مجلس التعاون، فالمواطن الخليجي هو هدفنا بالدرجة الأولى، لكن أن يفتح قنوات التواصل معنا من هو على رأس هرم هذه المنظمة الإقليمية ففي ذلك فتح لآفاق جديدة ليس للشفافية، فحسب بل ولإخراج جهود المجلس من كونه هاجسا للنخب والقادة إلى هاجس للإنسان الخليجي العادي.
فكم من دعوة صادقة تذبل لأنها لم تجد مفردات مناسبة تعطيها الحضور، أو متلقياً واعياً، أو مسؤولاً حريصاً على تأدية الأمانة الموكلة إليه من خلال متابعة ما يكتب عن عمله.  
وتتوافق اللحظة ذات الأهمية الفائقة التي يمر بها خليجنا هذه الأيام مع خطاب كريم تلقيته من سعادة الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف بن راشد الزياني حول ما كتبته في جريدة  الالكترونية يتاريخ 30 مارس2011م .

 أنظر المقال كما نشرته جريدة  الالكترونية :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=71011&cid=46

 

ثم نشرته  صحيفة «العرب»  القطرية بتاريخ 4 أبريل 2011م تحت عنوان «أمانة مجلس التعاون من العطية إلى الزياني» يشير فيه إلى السعي لاعتماد استراتيجية طموحة لعمل الأمانة العامة لمجلس التعاون.
سعادة الفريق الركن د. الزياني، إن تطوير الأمانة العامة  باستراتيجية جديدة هو رهان على المستقبل ، فشكرا سيدي على جهودكم.       
      
نص خطاب الأمين العام:

      
 الأخ الفاضل الأستاذ ظافر العجمي الموقر
تحية واحتراما وبعد، 
يسرني بداية أن أتقدم بخالص التحية والتقدير لك أيها الأخ العزيز على جهودك المخلصة التي تبذلها كإعلامي كويتي يسخر قلمه وفكره لخدمة مجتمعه الخليجي بحس وطني وقومي صادق وأمين ينم عن أصالة حقيقية ونظرة ثاقبة للأمور.
لقد أسعدني جدا ما سطرته تحت عنوان «أمانة مجلس التعاون من العطية إلى الزياني» وما تضمنه من إطراء تجاهي شخصياً، وتجاه أخي العزيز معالي الأمين العام السابق عبدالرحمن بن حمد العطية وما بذله من جهود كبيرة وعطاء سخي للارتقاء بأداء الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
كما أود أن أبدي إعجابي بالنظرة التحليلية التي عرضتها في المقال المذكور للأهداف التي قام من أجلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولم تتحقق والتي اتسمت بالعمق والرؤية الصائبة، ويهمني أن أؤكد هنا أننا بصدد اعتماد استراتيجية طموحة تم إعدادها بمعاونة فريق متخصص لعمل الأمانة العامة ومجلس التعاون في المرحلة المقبلة، آمل أن نتمكن بعون الله من تنفيذ بنودها وصولاً إلى تحقيق آمال وتطلعات دول وشعوب المجلس.   
مرة أخرى أكرر شكري وتقديري لك، سائلاً المولى العليّ القدير لك دوام التوفيق والنجاح.       

 

وتقبل فائق التحية والاحترام.     

 

الأمين العام  
د. عبداللطيف بن راشد الزياني .