الكويت تؤكد موقفها الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية
محليات وبرلمانإبريل 14, 2011, 1:17 م 471 مشاهدات 0
اكدت دولة الكويت موقفها الثابت في الايفاء بتعهداتها بدعم ومساعدة المجتمع الدولي في قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
وقال مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي 'اوضحت موقف الكويت الثابت واستمرارنا في الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة'.
واضاف المباركي الذي يمثل الكويت في اجتماع الربيع السنوي لمجموعة الدول المانحة للاراضي الفلسطينية في بروكسل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) 'نحن نتحدث عن مسار واحد وهو المسار المالي ولكننا في الكويت نعتقد ان هناك مسارين اذا اردنا جعل الدولة الفلسطينية المستقلة حقيقة والمسار الاخر هو سياسي وهو عملية السلام'.
واضاف المباركي 'المسار السياسي يندمج مع المسار المالي فلا يمكننا التحدث عن المسار المالي في حين نهمل المسار الاخر'.
وشدد على انه 'لا يوجد اي تقدم يذكر بسبب الممارسات الاسرائيلية من خلال سياساتها الاستيطانية'.
وقال المباركي ان الكويت ملتزمة بتنفيذ تعهداتها وفقا لتوصيات القمم العربية منذ قمة بيروت (2002) الى قمة ليبيا (2010) في ما يتعلق بمساعدة السلطة الفلسطينة الوطنية.
كما التزمت الكويت في مؤتمر باريس للمانحين عام 2007 بمساعدة الفلسطينيين.
واضاف ان الكويت قدمت حتى الان '196 مليون دولار وفقا لقرار القمة العربية بالاضافة الى منح السلطة الفلسطينية 171 مليون دولار وهو نصيب الكويت في (صندوق الاقصى) ونحن حاليا بصدد تقديم 39 مليون دولار اتفق عليها خلال قمة ليبيا الاخيرة'.
وفي مؤتمر باريس للمانحين وافقت الكويت على التبرع ب 300 مليون دولار واعطت 130 مليون دولار الى الية البنك الدولي.
وقال المباركي 'جئت الى هنا لنقل رسالة باننا مستمرون في التعاون مع المجتمع الدولي لمساعدة السلطة الفلسطينية' مضيفا 'هدفنا جميعا واحد وهو رؤية دولة فلسطينية في المستقبل وما نريد رؤيته هو بذل اقصى جهد لعودة الاسرائيليين الى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين.
واضاف 'من الواضح جليا انه لا يوجد موقف جماعي وموحد وصارم ازاء اسرائيل ولن يكون هناك دولة فلسطينية بسبب استمرار اسرائيل في مصادرة المزيد من الاراضي واستمرارها في بناء المستوطنات'.
واستضافت بروكسل امس الاجتماع السنوي لمجموعة الدول المانحة للاراضي الفلسطينية والذي ركز على الوضع الاقتصادي والحاجة الى الدعم المادي للسلطة الفلسطينية.
وترأس الاجتماع وزير خارجية النرويج يوناس جار شتور بحضور الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير وممثلين من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي.
وقالت اشتون في اعقاب انتهاء الاجتماع الذي استمر يوما واحدا للصحافيين ان السلطة الفلسطينية احرزت تقدما بارزا في مجال بناء مؤسساتها.
وذكرت ان الاتحاد الاوروبي يقدم مليار يورو كل عام الى الفلسطينيين.
من جهته اكد الوزير النرويجي ان مجموعة كبار الدول المانحة التي تترأسها بلاده مستعدة لدعم الموازنة الفلسطينية خلال الاسابيع المقبلة.
وأوضح أن هذه الدول مستعدة لبذل جهود اضافية ما ان تستأنف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
تعليقات