بحسب إدعاء الحكومة الليبية:
عربي و دوليحزب الله اللبناني بمقاتليه يُساند ثوار ليبيا في مصراته
إبريل 14, 2011, 10:11 ص 2358 مشاهدات 0
قال خالد الكعيم، معاون وزير الخارجية الليبي، إن أفراد من حزب الله اللبناني يشاركون في القتال إلى جانب المتمردين في مدينة مصراته الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شرقي العاصمة طرابلس.
وتابع المسؤول الليبي قائلا: 'القناصون في مصراته هم عناصر من حزب الله. هذه ليست نكتة، بل حقيقة'.
من جهة أخرى، اتهم الكعيم قطر بتزويد المتمردين في شرق البلاد بصواريخ ميلان فرنسية الصنع، والمضادة للدروع والدبابات.
وقال الكعيم: 'لقد أرسلت قطر صواريخ ميلان إلى المتمردين في بنغازي'.
وقال إن حوالي 20 خبيرا قطريا موجودون في بنغازي بغرض تدريب حوالي 700 متمرد من المناوئين لنظام القذافي الذي وصل إلى الحكم في ليبيا في عام 1969.
يُشار إلى أن قطر هي جزء من التحالف الدولي الذي يشرف على تطبيق قانون صادر عن مجلس الأمن ويقضي بفرض منطقة حظر جوي ضد الطيران التابع للقذافي.
إلا أنه لم يرشح من قبل أي معلومات بشأن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في القتال الدائر في ليبيا منذ الخامس عشر من شهر شباط الماضي.
يُشار إلى أن العديد من شيعة لبنان يحمِّلون مسؤولية 'اختفاء' الإمام موسى الصدر، أحد أبرز الشخصيات الدينية والسياسية الشعية في لبنان، إلى نظام القذافي.
وكان الصدر قد 'اختفى' إثر وصوله إلى ليبيا في زيارة بدأها في الخامس والعشرين من شهر أغسطس/آب من عام 1978، وقيل في حينها إنه اختلف مع الزعيم الليبي خلال لقائهما في تلك الزيارة.
وقد دأب العديد من شيعة لبنان، وعلى رأسهم حزب الله وحركة أمل، بمطالبة السلطات الليبية بالكشف عن مصير الصدر ورفيقيه خلال تلك الزيارة، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، والذين قالت طرابلس مرارا إنهم كانوا قد غادروا البلاد في تلك الفترة متوجهين إلى إيطاليا.
لكن تقارير تحدثت مؤخرا عن إرسال حركة 'أمل' وفدا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة الليبية، وذلك بحثا عن 'أي معلومة عن مصير الصدر'، لا سيَّما بعد صدور بعض التقارير التي قالت إنه لا يزال حيا يُرزق في أحد السجون الليبية.
إلا أنه لم يصدر بعد عن حزب الله ما ينفي أو يؤكد وجود عناصر من الحزب في ليبيا، سواء للبحث عن الصدر ورفيقيه، أم للمشاركة في القتال الدائر إلى جانب خصوم القذافي الذي يواجه دعوات ومطالبات محلية وإقليمية ودولية متزايدة بالتنحي عن الحكم.
تعليقات