تبرأة عسكريين بالهجرة من هتك عرض اسيوتين

برأت محكمة الجنايات عسكرين يعملان في وزارة الداخلية  من تهمة هتك عرض اسيويات محتجزات في ادارة  الهجرة وتتلخص الواقعة حسبما شهدت به المجني عليهن الآسيويات بان موظفان في إدارة الهجرة قاما بالاعتداء عليهن ومواقعتهن تحت الإكراه أثناء فترة احتجازهن في إدارة مباحث الهجرة وعلى اثرها قمن بإبلاغ مسؤولة السجن النسائي التابع لإدارة الهجرة التي بدورها رفعت تقريراً عن الواقعة إلى مدير السجن الذي أمر بإحالة المتهمين والمجني عليهن الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وأمام النيابة أنكر العسكريان تعرضهما للآسيويات بالاعتداء.

وذكرا ان المحتجزات خلال احتجازهن بدأن باثارة المشاكل، وكان  المحامي علي الواوان وكيلاً عن العسكريين قد ترافع أمام المحكمة  ودفع بخلو أوراق الاتهام من دليل جازم يقيني يثبت قيام المتهمين بارتكاب الجريمة ودفع ببطلان الاتهامات التي ساقتها النيابة وببطلان التحريات الواردة في الأوراق لعدم جديتها ولمخالفتها لأقوال المجني عليهن اللواتي أردن تلفيق الاتهام للمتهمين، مؤكداً ان تقرير الطبيب الشرعي قد جاء خالياً من أي تعرض للمجني عليهن وطلب الواوان البراءة لموكليه مما أسند اليهما من تهم وعقب صدور الحكم اشاد الواوان بحكم القضاء الذي جاء منصف بحق العسكريين مؤكدا بان هيئة المحكمة لها دور واضح بتمحيص ف القضية التي جاءت مفبركة من قبل الاسيويات المنتهية اقامتهن وخوف من تسفيرهن وابعادهن عن البلاد لانتهاء اقامتهمن قاما بخلق هذه القصة لكي ياخذن العطف من قبل المسؤلين والتعاطف معهن على لتمديد اقمتهن في البلاد ولكن هيئة المحكمة قامت مشكورة  بكشف  المستندات والاوراق والتي اتضح لها عدم وجود ادلة جازمة ويقينية تثبت بان موكلي قد ارتكب الجريمة وانما ماهى الا اقوال مرسله من غير دليل وشكر الواوان هيئة المحكمة التي نطقت بهذا الحكم الجوهري العادل الذي انصف رجال الامن .