سلطان آل مفتوق يكتب عن نهاية مسرحية استجواب الصرعاوي والغانم للفهد، سنضحك ويضحك الجمهور ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2107 مشاهدات 0


همس اليراع 
استجواب زنغا زنغا! 
 
كتب سلطان آل مفتوق

تعبنا من سياسة حكومتنا الداخلية والخارجية التي أثمرت عن تمزق الشعب واثمرت عن وجود خلايا نائمة تابعة لإيران الصفوية، وقد سأمنا من انتقاد هذه الحكومة العرجاء وتخبطاتها التي أنهكت الشعب بحاله وماله، ومع ذلك لن ندع هذه الحكومة وشأنها بل سنظل ننتقد ونعرّيها إلى أن ترحل هذه الحكومة وتأتينا حكومة صاحبة قرار همها الكويت وشعبها كأمثال وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود.
المهم بأننا قررنا أخذ اجازة قصيرة لحاجتنا إلى الراحة والبحث عما يدخل السرور والبهجة إلى النفس وبعدها نعود لنسرج جيادنا ونتقلد سيوفنا ونضع كنانتنا خلف ظهورنا وأقواسنا بأيدينا لمقارعة الفساد وأهله، فبحثنا عن الفرح والبهجة التي ننشدها ولم نجد شيئا مما ننشد سوى مسرحية من القطاع الخاص بطولة كتلة العمل الوطني واسمها “استجواب زنغا زنغا” وهذه المسرحية على كثرة إعلاناتها لثراء مؤلفيها وممثليها إلا إنها أردى تسويقا لحداثة هذه الكتلة في الاستجوابات كمستوجبين جدد ولإسناد البطولة لأحد ممثليهم المكروه عند أغلب الجماهير وأيضا لفشل مندوبيهم في تسويق هذا الاستجواب عن طريق الإعلام، ولكننا دفعنا المال وخصص لنا مقاعد لهذه المسرحية التي ما أن أعلن عن موعد عرضها حتى تذمرت الجماهير التي دفعت الأموال لحضور هذه المسرحية بسبب تسريب السيناريو الذي اثبت بأن نهاية المسرحية سيكون بردا وسلاما على من قدم له الاستجواب وهو الشيخ أحمد الفهد والذي يعلم بدوره بأن الاستجواب المقدم إليه ليس الا موقف محرج وضعوا فيه الكتلة بسبب ممثلهم المكروه بعد أن حشره النائب الشجاع احمد السعدون في زاوية ضيقة، والشيخ أحمد يعلم بأن بعد نهاية هذا الاستجواب سيأتي مستجوبوه جريا للسلام عليه والثناء على ردوده زائد إلتقاط كم صورة معه للذكرى، ولن تكون هناك مفاجآت سوى بعض المرح في أول الاستجواب لأنه سيكون على طريقة حروب العرب قديما، فالمكروه سينزل مطالبا الشيخ أحمد للنزال فيخرج جندي من جنود الشيخ يكنى بالحوت وسيطالبه المكروه بالتعريف عن نفسه ومن ثم سيطالب الحوت من المكروه التعريف عن نفسه، وهنا تكمن المشكلة المحرجة بين جندي الكتلة وجندي الشيخ أحمد، وهنا سنضحك ويضحك الجمهور وبعدها والله أعلم سنخرج قبل انتهاء المسرحية لعلمنا بضعف المستجوبين ولعلمنا بقوة المستجوب الذي سيلقيهم في المقعد الخلفي ويجوب بهم القاعة بسرعة ودهاء ومن ثم ينزلهم متخبطين كالذين مسهم الجن، وهنا نعود لما كنا عليه في محاربة الفساد واعوانه الذين ترعاهم الحكومة، وتعود كتلة العمل الوطني من جديد للتلويح بالاستجواب!
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك