فؤاد الهاشم لو كان حارسا شخصيا للرئيس اليمني، لأطلق رصاصة واحدة على رأسه ؟!
زاوية الكتابكتب مارس 26, 2011, 11:54 م 2827 مشاهدات 0
علامة تعجب!
السفارة الكويتية وبدلات.. «عمرو – باشا»!!
فؤاد الهاشم
.. عندما قلت – أو كتبت – في مقال سابق خلال هذا الشهر ان هناك.. «توأمة عجيبة وغريبة ومفزعة الى درجة التطابق بين عهد المشنوق صدام حسين وعهد الفقيد – القذافي، فقد كنت صادقا بنسبة مائة بالمائة واليكم بعض الادلة:
.. كان الاعلام العراقي – في العهد البائد – يبث برقيات ورسائل دعم سياسية بهذه الطريقة:
.. «ارسل حسين شاه علي رئيس جماعة الاسلام الاجتماعي في مدينة كروم جاه بولاية بنغالور بشمال غرب الهند.. برقية تأييد للقائد المنصور صدام حسين»!!
.. و.. «أعلنت جمعية التضامن الشعبي في قرية – جومبا – مومبا جنوب غرب الغابون عن وقوفها الى جانب الرئيس القائد صدام حسين في حربه ضد الامبريالية العالمية»! و.. على هذا المنوال.. «وأنت رايح»!!
.. مساء أمس، تسمرت امام شاشة القناة الفضائية الليبية المسماة «وطني الأكبر» التي كان كل شيء فيها أخضر باستثناء وجه المذيع الذي – تسمر – هو الآخر على كرسيه وأخذ يقرأ برقيات التأييد التي وصلت إلى «الفقيد – القذافي» قائلا:
.. بعث رئيس التجمع الاشتراكي الشعبي في السلفادور السيد فرنانديز مورانوس ارشميدس ببرقية دعم وتأييد لزعيم ثورة الفاتح من سبتمبر العقيد معمر القذافي وهو يخوض معركته ضد القوى الصليبية الكافرة التي تريد سحق الاسلام وكسر رايته!! «اسمه فرنانديز ويدعم نصرة الاسلام»؟!
.. و.. برقية اخرى تقول.. «بعث زعيم قبيلة المانغوري وعميد زعماء قبائل شمال ليبيريا برسالة تأييد ودعم للزعيم معمر القذافي وشعبه العظيم في حربهم العادلة ضد العدوان الصليبي على ليبيا!! و.. على هذا المنوال و.. «أنت رايح»!!
٭٭٭
.. عندما سقط «صدام حسين» في قبضة الامريكيين عقب خروجه من الحفرة ا لشهيرة، انفعلت «عائشة القذافي» - ابنة الفقيد – واطلقت تصريحا بثته وكالات الانباء ونشرته الصحف الكويتية – وقتها – قالت فيه.. «صدام حسين بمثابة والدي.. وما يجري له غير مقبول»!! كتبت ردا على «جملتها الخالدة» قلت لها فيه.. «هذا صحيح، ان صدام حسين ووالدك ما هما الا شخص.. واحد»!!
٭٭٭
.. روى لي دبلوماسي كويتي متقاعد هذه الحكاية الطريفة التي تقول.. «اقامت سفارة ا لكويت في القاهرة حفلا دبلوماسيا لمناسبة وطنية، وكان من بين المدعوين سعادة الامين العام للجامعة العربية عمرو باشا افندي موسى، وخلال تناول العشاء وتبادل الاحاديث بين الضيوف، انتبه الامين العام لبدلة كان يرتديها احد الدبلوماسيين الكويتيين، تميزت بالاناقة والشياكة والذوق الرفيع، فسأل صاحبها.. البدلة بتاعتك دي تفصيل واللا.. جاهز؟! فرد عليه الدبلوماسي الكويتي قائلا.. انها تفصيل، فطلب منه موسى ان يتبادلا بطاقات – الفزيت – كارت، وحدث ذلك، وبعد حوالي شهر، وصلت الى السفارة الكويتية فاتورة بقيمة ست بدل مع ثمن قماشها الفاخر ارسلها احد الخياطين المشهورين في القاهرة ومرفق بها بطاقة – الفزيت – كارت الخاصة بالدبلوماسي الكويتي، وموضحا بها ان.. السيد عمرو موسى قد اشتراها لنفسه وطلب ارسال الفاتورة الى.. السفارة الكويتية»!! يختم الدبلوماسي المتقاعد حديثه لي قائلا – وهو يبتسم - «صدرت الاوامر بدفع المبلغ – سكاتي – للخياط وعدم اثارة الموضوع»!! كان تعليقي الوحيد هو.. «صحيح، راجل.. طفس»!!
٭٭٭
.. معادلة بحاجة الى مدرس «منطق» ليشرحها لي تتمثل في الآتي:
.. «المملوح» ذهب معزيا لاهالي «درعا» السورية الذين سقطوا في المظاهرات الاخيرة على ايدي الامن السوري! هذا يعني انه «ضد النظام الحاكم»!! لكنه يؤيد ويدعم حركة «حماس» التي تؤيدها وتدعمها وتسلحها.. «سورية النظام» - وليس الشعب – فكيف يقف ضد من يدعم من.. يؤيده؟! السؤال ذاته ينطبق على ايران، فهو لا يؤيدها ولا يدعمها لانها تؤيد وتدعم حزب الله اللبناني، لكن «حماس» - التي يؤيديها ويدعمها – تقف مع ايران وحزب الله!!.. «هاي شلون ترهم.. سيد؟ دا احجيلي عشان.. افهم»!!
٭٭٭
.. تساءل النائب الدكتور «حسن جوهر» في مقال له نشرته صحيفة «الجريدة» - قبل ايام – قائلا.. «لماذا نساند قصف قوات القذافي ومرتزقته دفاعا عن الشعب الليبي بينما نطالب بارسال الجيوش لتواجه الشعب في البحرين»؟!! سؤال جميل واجابته كالتالي.. «لان الشعب الليبي – يا دكتور حسن – لم يرفع صور الولي الفقيه دام ظله او الامام الخميني قدس سره، او احمدي نجاد بوركت احلامه، ولو انهم فعلوها لطار لهم درع الجزيرة الى.. هناك مدعوما بقوات حلف الاطلسي، لانها لم تعد حركة اصلاح ليبية، بل.. كتكوت لثورة ايرانية!! «فهمت واللا نقول بعد»؟! ملالي ايران هم الذين يجنون على شيعة الوطن العربي ويتسببون في معاناتهم!! اتركوهم يندمجون في مجتمعاتهم فيصبحوا.. بألف خير!!
٭٭٭
.. والزميل الاسلامي «عبدالحميد البلالي» كتب موضوعا طريفا في الزميلة «الأنباء» قال فيه.. «اننا في الكويت لا نحتاج سوى.. لتعاون السلطتين، وتفعيل خطة التنمية، وازالة الفوارق بين المواطنين وتجنيس البدون المستحقين.. لنبقى دولة امنة»!!.. «بس؟ ما تبي شي بعد»؟!
٭٭٭
آخر كلمة:
.. يوجد قانون في الولايات المتحدة – مازال ساري المفعول ويطبق بدقة – يلزم أي «مواطن أمريكي يعمل لصالح دولة اجنبية ان يتقدم للابلاغ عن نفسه الى وزارة العدل للحصول على ترخيص بكونه.. عميلا»!! نحن بحاجة الى اصدار قانون كهذا في الكويت!.. «الله يا كثر العملاء.. عندنا ما تشيلهم كل البعارين والابل في الجزيرة العربية»!!
٭٭٭
.. آخر أمل:
.. لو كنت حارسا شخصيا للرئيس اليمني «علي عبدالله صالح» لاخرجت مسدسي واطلقت رصاصة واحدة على رأسه لاحقن دماء الملايين من أبناء شعبي، واريح البلاد والعباد منه!
تعليقات