السلطات الأمنية تغلق الطرق المؤدية للسفارة
عربي و دوليقوات الأمن السورية تفض المظاهرات في دمشق
مارس 25, 2011, 5:16 م 3388 مشاهدات 0
قامت أجهزة الأمن الكويتية صباح اليوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى مقر السفارة السورية في منطقة مشرف، ومنعت عددا من السوريين المحاولة بتنظيم المظاهرة مقابل السفارة.
وقال مصدر أمني لـ أن نحو 15 سوريا تجمعوا في ساحة ترابية بعيدة إلى حدا ما عن السفارة وقامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم.
3:13:01 PM
قال شاهد من رويترز ان قوات الامن السورية فضت يوم الجمعة مظاهرة في وسط العاصمة دمشق نظمت لتأييد المحتجين في مدينة درعا الجنوبية واعتقلت عشرات.
وكانت هناك مظاهرة مضادة من جانب مؤيدين للرئيس بشار الاسد الذي يواجه تحديا غير مسبوق لحكمه المستمر منذ 11 عاما.
قال شاهد من رويترز ان مئات من سكان بلدة داعل السورية قاموا بمسيرة يوم الجمعة الى مدينة درعا الجنوبية تأييدا للمحتجين هناك وأخذوا يرددون هتافات تنادي بالحرية.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة تظاهرات في دمشق وفي محافظة درعا جنوبي سورية اعتقلت خلالها قوات الامن خمسة اشخاص على الاقل، وذلك عقب إعلان السلطات عن نيتها القيام باصلاحات غير مسبوقة.
فقد ذكر شاهد عيان لوكالة رويترز إن حوالي 200 شخص خرجوا في مسيرة في وسط دمشق بعد صلاة الجمعة دعم لمدينة درعا جنوبي سورية، التي شهدت احتجاجات ضد حكم حزب البعث.
وخرج المحتجون عقب صلاة الجمعة من جامع بني امية الكبير في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية مرددين هتافات منها 'بالروح.. بالدم.. نفديك يادرعا'، وألقت الشرطة السرية القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل من بين المشاركين في المسيرة المعارضة.
بالمقابل احتشد انصار للرئيس بشار الاسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ.
وفي قرية دايل القريبة من درعا، أفادت انباء بأن نحو 300 متظاهر تجمعوا في تظاهرة تأييد لدرعا.
وعقب صلاة الجمعة خرجت مظاهرة في مدينة حلب تعلن تضامنها مع سكان مدينة درعا.
وفي مدينة حمص تظاهر الآلاف من المواطنين عقب صلاة الجمعة.
وأظهرت صور نشرت على موقع يوتيوب حشودا من المتظاهرين يرددون هتافات مؤيدة لمدينة درعا ومتضامنة مع ضحاياها.
وردد المتظاهرون أيضا هتافات تطالب بالحرية لسورية وشعبها.
وكانت حمص قد شهدت أيضا الجمعة الماضية مظاهرات خارج مسجد خالد بن الوليد.
وفي درعا نفسها تجمع حشد استجابة لدعوات بحضور جنازات الذين قتلوا في احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام السوري، وذكرت مصادر لبي بي سي أن الآلاف شاركوا في مراسم التشييع التي تمت بعد صلاة الجمعة بهدوء دون احتكاك مع قوات الأمن التي خففت تواجدها في المدينة.
وأفاد مراسلنا عساف عبود بأن تجمعات من المشيعين والمعزين تجمعوا في منطقة عتمان قرب درعا وذلك للتوجه لتقديم التعازي لأهالي ستة من القتلى.
وكان ناشطون معارضون فى سورية قد دعوا الى خروج مظاهرات حاشدة فى شتى ارجاء البلاد عقب صلاة الجمعة اليوم وذلك بعد اسبوع من الاضطرابات والعنف في مدينة درعا.
ودعا عدد من المدونين على المواقع الاجتماعية وناشطون سياسيون إلى التظاهر في إطار ما سموه 'جمعة العزة'.
وقال شاهد عيان من درعا في اتصال مع بي بي سي إن أهالي درعا وعدد من القرى والمجاورة سينضمون إلى مسيرات الاحتجاج.
وقال مراسلنا عساف عبود إن السلطات طلبت منه مغادرة المدينة قبل صلاة الجمعة بدعوى الحفاظ على سلامته، وقام مراسلنا قبل ذلك بجولة لاحظ خلالها نوعا من تخفيف التواجد الأمني وسط هدوء تام.
ومن جهة أخرى قامت القوة الأمنيةالسورية بتفريق الآلاف من المتظاهرين في عددا من المدن ديرالزور ركن الدين والمزة والمرجة والميدان ودوما في العاصمة السورية دمشق، يطالبون بالحرية والنصرة لأهل درعا.
وقامت الأقوات الأمنية باقتحام المسجد العمري في مدينة درعا وهناك أنباء عن إطلاق نار كثيف على المعتصمين وسقوط العشرات من الضحايا.
ومن جانب آخر تمكن رجال القوات الخاصة من فض الاعتصام الذي اقيم اليوم عقب صلاة الجمعة امام السفارة السورية، والذي استمر لأكثر من ساعة، وذلك تعبيرا عن ردة الفعل التي قامت بها القوات الأمنية السورية تجاه اهالي درعا في الايام الماضية.
للمزيد انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=70586&cid=48
تعليقات