'الوفاق' توافق على مبادرة أمير البلاد

أعلن قبل قليل الكاتب الصحفي والعضو البارز في جمعية الوفاق الأستاذ عباس بوصفوان على صفحته على الفيس بوك ان جمعية الوفاق الإسلامية وافقت على مبادرة الكويت وقد كتب عباس يوم أمس تفصيلا لهذه المبادرة على صفحات ملتقى البحرين في ما يلي المقال:

في تطور لافت، أفادت المصادر أن المبادرة الكويتية في المسألة البحرينية 'قطعت شوطا جيدا'، بحسب ما نقل عن رئيس وفد الوساطة الكويتي رجل الأعمال علي المتروك الذي بدا متفائلا، ولكنه حذر أيضا.
المصادر أضافت ان النقاط السبع التي كان أعلنها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هي الأرضية التي تنطلق منها الوساطة، ومن بينها تشكيل مجلس نواب كامل الصلاحيات وحكومة تمثل الإرادة الشعبية ودوائر انتخابية عادلة.
 الكويتيون ينتظرون حاليا رد المعارضة البحرينية برئاسة الوفاق على المبادرة. والذي يتوقع تبلوره في غضون الأيام القليلة القادمة. أما الحكومة البحرينية فقد وافقت على الورقة الكويتية.
وقد شهد مجلس المتروك في اليومين الماضيين مشاورات واسعة بحضور شخصيات وفاقية وأخرى نيابية كويتية، بما في ذلك رئيس البرلمان جاسم الخرافي الذي توقع ان يتم الجلوس على الطاولة قبل نهاية الشهر الجاري.
ولا تتوافر معلومات أكثر عن تفاصيل المبادرة. لكن ما اتضح ان الحوار سيتم مباشرة بين المعارضة وولي العهد برعاية أمير الكويت الذي سيكون شاهدا وضامنا للحوار. وسيجري ولي العهد مفاوضات مع الأطراف الوطنية الأخرى.  
ولا يعرف مصير الشروط التي كانت تعتبرها المعارضة ضرورية لتهيئة الحوار، بما في ذلك شرط تغيير الحكومة الحالية. ويرجح ان تكون هذه الشروط قد سقطت بعد  دخول الجيش السعودي والإماراتي للمنامة، والهجوم العنيف على المحتجين في الدوار هو الأمر الذي خلق واقعا جديدا.
لكن المعارضة مازالت تصر على الإفراج عن المعتقلين، وعودة  الجيش البحريني إلى ثكناته والجيوش الخليجية إلى بلدانها، كشرطين لبدء الحوار.
ويبدو أن الإفراج عن المعتقلين سيكون تحقيقه واردا بحسب المصادر الكويتية، التي أضافت ان قوات درع الجزيرة ستظل في البحرين لحين الوصول إلى اتفاق. وهو ما تعتبره المعارضة مرفوضا 'اذ لا يمكن اجراء مفاوضات والمسدس في الرأس' على حد تعبيرها.

عباس بوصفوان