برأي عبدالله الشملان عن مظاهرات البدون، عبث وإضاعة وقت وفوضى، وتقديم صورة سيئة عن الكويت ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1998 مشاهدات 0


 

البدون‮... ‬والمظاهرات
     
Sunday, 20 March 2011 

عبدالله الشملان

عبث وإضاعة وقت وفوضى،‮ ‬تلك هي‮ ‬بعض مواصفات المظاهرات التي‮ ‬قام بها بعض البدون والمندسون بينهم لإثارة البلبلة في‮ ‬البلاد،‮ ‬وتقديم صورة سيئة عن الكويت في‮ ‬المحافل الدولية‮.‬

ولست أدري‮ ‬كيف‮ ‬يفكر هؤلاء الذين‮ ‬يخرجون الى الشارع ويرشقون الدوريات بالحجارة ويضرمون النيران هنا وهناك،‮ ‬وماذا‮ ‬يريد هؤلاء؟ هل‮ ‬يريدون فرض مطالبهم بالقوة وإرغام الحكومة على تنفيذ ما‮ ‬يريدون؟

في‮ ‬هذه الحال فإن بقية الجنسيات الوافدة سوف تنفذ الفكرة نفسها،‮ ‬فيتظاهر المصريون والسوريون واللبنانيون وكل الجنسيات العربية الأخرى ليرغموا الحكومة على منحهم رواتب وبيوتا ومعاشات تقاعدية،‮ ‬وإعطاء كل وافد سيارة ولاب توب وبطاقة تموين واشتراكا دائما في‮ ‬المدينة الترفيهية‮.‬

إنه أمر مثير للضحك والأسى في‮ ‬الوقت نفسه،‮ ‬فالمطالب لا تتحقق بهذه الصورة الهمجية المخزية،‮ ‬بل ان هناك قانون وتشريعات وأسسا ادارية معروفة لا‮ ‬يمكن تجاوزها او شطبها لمجرد ارضاء مجموعة من الناس خرجت الى الشارع تدمر الممتلكات وتعتدي‮ ‬على رجال الأمن،‮ ‬فالبلاد محكومة كما قلنا بالقانون والتشريعات،‮ ‬وليست مفتوحة لكل من‮ ‬يريد تنفيذ رغباته وأهوائه‮.‬

هناك بدون‮ ‬يستحقون التجنيس بالفعل وهم المشاركون في‮ ‬الحروب العربية وحملة احصاء‮ ‬65،‮ ‬وقد أعلنت السلطات في‮ ‬البلاد انها تدرس اسماءهم وملفاتهم لمنحهم الجنسية،‮ ‬وهذا حق لهم،‮ ‬والدولة لا تتجاهل هذا الحق ولا تريد ظلم احد،‮ ‬فالكويت معروفة بعدالتها وتسامحها ومنحها حقوق القاطنين على أرضها‮.‬

كما تدرس الحكومة قرارا بمنح البقية حقوقهم المدنية والتي‮ ‬طالب بها البدون،‮ ‬بل انها زادت عليها،‮ ‬فقد طالبوا بعشرة حقوق فأعطتهم الدولة11‮ ‬كما صرح بذلك الفضالة‮.‬

كان‮ ‬يجب على هؤلاء ايصال اصواتهم عبر الوسائل القانونية والدستورية الى المسؤولين،‮ ‬ولن‮ ‬يضيع لهم حق بإذن الله،‮ ‬أما هذه التصرفات الطائشة فإنها مرفوضة منا نحن الشعب أولا ثم من الحكومة‮.‬

آخر كلام‮:‬

ننتظر من الحكومة ردا رسميا على تصريح النائب مسلم البراك الذي‮ ‬وصف تقرير الحكومة بشأن المال العام بأنه قص ولزق،‮ ‬ونرجو ألا‮ ‬يطول انتظارنا فنحن نريد معرفة الحقيقة،‮ ‬ولا شيء‮ ‬غير الحقيقة،‮ ‬لأن هذا الأمر‮ ‬يتعلق بحياتنا ومستقبل أبنائنا‮.‬

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك