سامي النصف يطرح عدة تساؤلات حول مايجري بالشرق الأوسط ويجيب عليها
زاوية الكتابكتب مارس 19, 2011, 4:29 ص 2447 مشاهدات 0
ما الذي يجري في الشرق الأوسط؟!
سامي النصف
ما الذي يجري في منطقة الشرق الأوسط؟!
٭ بكل بساطة إعادة ترسيم خرائط وتشطير وتفتيت في المنطقة تحت شعارات براقة ودماء هراقة.
هل انتهى كل شيء فيما نرى ونسمع ووصلت الامور الى خواتيمها؟
٭ بالقطع لا، فنحن مازلنا في بداية الطريق لا نهايته، وما سفك من دماء هو قطرة من بحر الدم القادم.
من الرابحون ومن الخاسرون فيما يجري؟
٭ الرابحون هم الدول غير العربية في المنطقة مما سيصبح حال البعض منها كحال الباب العالي في الماضي لا يُتخذ قرار دون المرور بعاصمته، والخاسرون هم الدول العربية الثوري منها والمحافظ.. لا فرق!
ما الموقف الانسب في التعامل الكويتي مع الحالة البحرينية؟
٭ الموقف الصائب هو تحولنا من «طرف» في الحدث البحريني الى «وسيط» فاعل لإطفاء النيران هناك، الموقف الخاطئ هو محاولة بعض النواب والكتاب التخندق والتأجيج ونقل الحالة الخطرة من هناك الى هنا، والوقوف مع المعارضة ضد الحكومة أو مع الحكومة ضد المعارضة في البحرين العزيزة على قلوبنا جميعا.
ما الذي يحدث في ليبيا؟
٭ بكل بساطة.. يستكمل القذافي مسار شقيقيه صدام والبشير القائم على قمع شعوبهما وإشعال الحرب الأهلية في بلديهما كي ينتهي الامر بحالات تقسيم وتشطير وتفتيت وصوملة باتت واضحة للعيان في ليبيا التي انقسمت الى رايتين وعلمين وبلدين عاصمتاهما طرابلس وبنغازي.. والقادم أعظم.
ما الخطأ فيما يجري في مصر الحبيبة؟
٭ أمور عدة منها الانشغال بتوافه المواقف السياسية المفرقة على حساب حقائق الاقتصاد المدمرة، إطلاق سراح المجرمين والمتطرفين مقابل سجن المستثمرين والمطورين وقبول تقديم البلاغات بالآلاف ضد من جل جريمتهم تحويلهم الأراضي الصفراء القاحلة الى مدن وجنات خضراء توفر فرص العمل للملايين والسكن المريح لمئات آلاف المصريين، استغلال الحريات الاعلامية للتدمير وإحياء محاكم التفتيش وقمع كل رأي عاقل معارض، تصدر عملاء القذافي وأيتام صدام لشاشات التلفزة الحكومية والخاصة ومتى كان هؤلاء يحبون مصر أو يعملون لصالح مستقبل أبنائها؟!
أخيرا هل هناك ملاذات آمنة في منطقة الشرق الاوسط؟
٭ المغرب في أقصى الغرب وبعض الدول الخليجية في أقصى الشرق وإسرائيل في الوسط هي بعض الملاذات الآمنة في المنطقة وقد تسبب النزوح من مناطق الاضطرابات السياسية في الاختناقات المرورية الحالية في الكويت وامتلاء فنادق دبي هذه الايام!
آخر محطة:
مع المتغيرات.. ستطل عليكم مقالاتي كالعادة في أيام السبت والاحد والاثنين والاربعاء.. والتحية للقراء الاعزاء واحدا بعد واحد.
تعليقات